شن حسين سراج نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر هجوما شديدا علي نقابة الصحفيين عقب صدور قرار بوقفه عن ممارسة المهنة ثلاثة اشهر لزيارته لإسرائيل أكثر من 25 مرة ووصفها في حواره لروزاليوسف بأنها تكيل بمكيالين لعدم محاسبة الجميع وطالب بتغيير قانون النقابة وعبر عن إصراره علي قناعته بأن ما يقوم به عمله ولن يتوقف عن قبول دعواي لتغطية مؤتمرات وزيارة إسرائيل أو مقابلة المثقفين الاسرائيليين بالقاهرة مضيفا انه أكثر وطنية ممن اسماهم بالحنجوريين مشيرا إلي أنه خدم القضية الفلسطينية أكثر من أعضاء مجلس النقابة متسائلا أين كان المشككون في وطنيته عندما كان مقاتلا في حرب 1973؟ ماذا ستفعل حيال قرار النقابة؟ -سأستأنف علي الحكم وارفع قضية في القضاء الإداري لوقف تلك المهزلة فور استلام القرار. ما تعليقك علي القرار وهل كنت تتوقعه؟ - بفعلتهم أضروا كثيرا بصورة النقابة وحرية الرأي في مصر وعلي رأي صلاح عيسي النقابة جت تكحلها عمتها فالقرار وصمة عار في جبين نقابة الصحفيين ونقطة سوداء في ثوب الصحافة المصرية ولم أكن اتوقعه. هل تلقيت ردود أفعال من إسرائيل أو دول خارجية أخري؟ -تلقيت العديد من صحفيين إسرائيليين وأمريكا ولوكسمبورج وأساتذة مصريين يعملون في مجال الدراسات العبرية. ما رأيك في اختلاف القرار الخاص بك عن قرار د. هاله مصطفي التي اكتفت اللجنة بإنذارها؟ - تقديرات الحكم تخضع للجنة التأديب وأنا ضد معاقبة أي زميل ومن حق أي صحفي أو باحث أن يقابل أي إنسان بما في ذلك السفير الإسرائيلي فالصحفي يقابل القاتل والمجرم وهذا لا يعني مخالفة قرار الجمعية العمومية بحظر التطبيع ومنع التطبيع المهني يعني ألا أكون مراسلا ليديعوت احرنوت أو هاآرتس بإسرائيل ولا اكتب في صحيفة اسرائيلية وعرض علي من هاآرتس ورفضت احتراما لقرار الجمعية العمومية وبالنسبة للتطبيع الشخصي أننا نتحاب واعزمهم بمنزلي والعكس وهذا لا يحدث والنقابي أن تقيم النقابة علاقات برابطة الصحفيين في إسرائيل وتتبادل الوفود والزيارات والدورات التدريبية وهذا لم يحدث وأنا ملتزم فهذا مفهومي للتطبيع ولابد من إزالة اللبس في فهم قرار الجمعية فالنقابة تكيل بمكيالين ولدي كراسة تضم أسماء كل من سافروا لإسرائيل ولم تحاسبهم ومنهم أنيس منصور وأسماء سيف ومدحت فؤاد واحمد مصطفي ومحمدعبدالوارث وباهر التهامي ومن الاخبار شريف رياض وكريمة كيرلس وحسين عبدالواحد ومن الأهرام يحيي غانم وعبدالمنعم سعيد وصلاح منتصر وحسن فؤاد وجمال عبدالجواد. هل ستمثل لقرار النقابة بالتوقف عن العمل؟ - لن اتوقف هل ستكتب في العدد القادم وهل ستتناول المشكلة ام ماذا؟ - لم أحدد بعد ولن اكتب عن المشكلة فالكثيرون كتبوا عنها. ماذا عن موقف رئيس التحرير؟ - متضامن معي منذ صدور القرار واعلنها صريحة في قلب النقابة قائلا "لن اوقف حسين سراج وارفض القرار"والمجلة ستخصص محامياً للدفاع عني. هل ستتوقف عن عقد لقاءات مع اسرائيليين في القاهرة أوالسفر الي اسرائيل؟ - انا مقتنع بما اقوم به وسوف استمر في قناعتي وهذا عملي في الاساس وأتساءل ماذا تطلب مني نقابتي؟ تحد من حريتي الصحفيه وتقيدني وهذا غير معقول ولن اتوقف عن المقابلات في مصر أو بالباحثين أو غيرهم لإجراء احاديث صحفية تتم بموافقة رئيس التحرير والسفر الي اسرائيل ليس فريضة حج لمرة واحدة وخلاص . ماذا عن موقف النقيب؟ - كان له كل احترام واتمني أن يدعمني في موقفي وما يحدث في الفضائيات من الحنجوريين من اتهامات باطلة بمخالفة الثوابت الوطنية لا يجوز فهم لايعرفون معلومات عني فأنا مقاتل في حرب اكتوبر 1973 فأين كانوا هم؟ وخدمتي للقضية تفوق ما قدمه مجلس النقابة مجتمعا بعملي كمترجم وعملت بمكتب ياسر عرفات بتونس عامين.