علقت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم على ترحيب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بقيادات جماعة الإخوان المسلمين في بلاده بعد طردهم من قطر، قائلة إن الإخوان جماعة منبوذة في كثير من انحاء الشرق الأوسط، ولكن تركيا حليف الناتو لم تتأثر بالضغط الإقليمي والغربي بأن تنأى بنفسها عن ذلك التنظيم. وتضيف الشبكة أن بعض قيادات الإخوان تم طردها من مصر واتخذت قطر ملجأ لها، ولكن في 13 سبتمبر وبعد ضغط الدول الخليجية على الدوحة أعلنت طردها لسبعة من قيادات الإخوان، مما يعد أمرا محرجا لقطر. وتشير "فوكس نيوز" إلى أن الوجهة المقبلة لجماعة الإخوان تبدو واضحة، بالإضافة إلى أجندتهم والتي تهدف للإطاحة بالقادة العلمانيين من الشرق الأوسط، حسبما يقول المراقبون. ومن جانبه، يقول "بنيامين وينتال" زميل باحث في مؤسسة واشنطن للدفاع عن الديمقراطيات:" تركيا سوف تمنح اللجوء لقادة الإخوان المسلمين، فوفقا لتقرير للجماعة، يخطط قادتها للجوء إلى تركيا لمحاولة اسقاط الحكومة المصرية الحالية وزعزعة الاستقرار"، مضيفا:" تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي ستوفر ملجأ لقادة الإخوان الذين يسعون لإسقاط مصر، إنه لأمر مذهل". ويتهم "وينتال" تركيا بانها لا تصلح أن تكون شريك للولايات المتحدة والغرب في حربها ضد الإرهاب والتطرف ، حيث دورها يتلخص في تجنيد المقاتلين في تنظيم داعش الإرهابي.