ناشدت والدة محمود نصر، المصور الصحفي بجريدة المصري اليوم والمعتقل على خلفية أحداث قطار البدرشين، المحامي الحقوقي خالد علي بالتضامن مع نجلها والدفاع عنه في قضيته، خاصة وأنه كان عضوًا بحملته للانتخابات الرئاسية سابقًا. وقالت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته حملة الدفاع عن محمود نصر، بمقر حزب العيش والحرية بالإسكندرية: إن سوء حظه دفعه للاصطدام بمدير أمن الإسماعيلية أثناء تصويره فيلمًا وثائقيًّا عن منازل المحافظة، دون معرفة مسبقة بهويته، وتبين بعد ذلك وفقًا للتحريات أنه صادر ضده حكم غيابي بالسجن 10 سنوات، مؤكدة أنهم لم يخطروا بذلك في محل إقامته، مضيفة أنه وصل للمصري اليوم بعد جهد وعناء وتنقل بين عدة جرائد ومواقع؛ لعشقه الصحافة بهدف كشف الحقائق، حيث إنه كان رافضًا الظلم وعاشقًا لتراب الوطن، إلَّا أن طريقته في التعبير عن ذلك لا تنم عن أنه شاب مشاغب أو سليط اللسان. من جانبها قالت السيدة أميرة توفيق، والدة الناشط السياسي حسن مصطفى: إن محمود نصر مثله في الكفاح والمثابرة كنجلها، فكلاهما لا يرضى بالظلم، ويجعل من الحالات الإنسانية التي يقابلها في محبسه أبطال كتاباته، و يتفانى في الدفاع عن المظلومين من أبناء بلده شبابًا وشيوخًا وأطفالًا، دون كلل أو ملل، فهو يرى ضرورة أن يوجه الشباب نحو الطريق الصحيح، مشددة على عدم نسيان شهداء الثورة، والمطالبة بحقوقهم أيضًا. وأكد محمد رمضان، محامي الدفاع عن محمود نصر، أن قضية نصر لم تكن سياسية، وإنما مجرد صدفة بحتة لسوء حظه، موضحًا أنه سيلجأ إلى قضية الناشط السياسي حسن مصطفى، التي تمت تبرأته من تهمة تحريضهم على قطع طريق قطار أبو قير بالإسكندرية؛ احتجاجًا على حادث البدرشين، وسيتم إعادة إجراءات القضية، مطالبًا الشباب كافة الصادر ضدهم أحكام في ذات القضية إلى اتخاذ نفس الإجراء.