* سيف اليزل ينفي وجود خلافات بيت قيادات الجيش العليا وبقية الأفراد.. ويؤكد: العسكري سيرحل 30 يونيو * اليزل: أعضاء العسكري طلبوا الاطلاع على القوانين التي تخص الجيش بعد شائعة تخفيض معاشات المجلس الإسكندرية – شيماء عثمان شن أحد الحضور بمؤتمر “العالم العربي يتغير” الذي عقد مساء اليوم بفندق فلسطينبالإسكندرية هجوماً على اللواء سامح سيف اليزل- الخبير الأمني والاستراتيجي- بعد نفيه إطلاق الجيش المصري رصاصة واحدة على المتظاهرين بميدان محمد محمود ،مما أثار غضبه وسأله بصورة هجومية “أمال مين اللي قتل الناس في محمد محمود” ،انتهى بعدها المؤتمر مباشرة. ورفض اللواء سيف اليزل الفصل بين الشأن المدني والعسكري ،مستنداً في ذلك إلى توافر هذا الارتباط بين كل منهما في الولاياتالمتحدةالأمريكية و ليبيا أيضاً ولا يمكن أبداً إغفال أو قطع هذا الاتصال . ونفى سيف اليزل وجود أية خلافات بين القيادات العليا وسائر أفراد الجيش المصري ، مؤكداً أن الجيش المصري متماسك ومشاركة اثنين أو ثلاثة من أفراده لا يمكن أن يوصف بالانشقاق ،نافياً أيضاً ما تردد حول رغبة المجلس العسكري في البقاء في الحكم والاستئثار بالسلطة ،مشيراً إلى أنه اجتمع يوم 10 فبراير ،وقرر مطالبة المشير لمبارك بالرحيل وأنه لا يمكن أن تكون القوات المسلحة حامية لكرسي الحكم أو مبارك ولكنها هي التي طلبت منه النزول عن السلطة . وأضاف أن الجيش المصري خلافاً لكتائب القذافي الذي قتل شعبه لم يطلق رصاصة واحدة على الثوار ،وأنه لا يمكن إغفال مساعدة الناتو للثوار الليبيين في إسقاط النظام ونجح في ذلك بالفعل ،رافضاً نظرية التخوين دون إثباتها بالأدلة. وأكد على أن العسكري أعلن عن رحيله في 30 يونيو القادم ولن يكون أي فرد منها في النظام السياسي القادم وما طالب به هو إبلاغهم بأي مشروع قانون سيطرح في مجلس الشعب ويخص المجلس العسكري ،وذلك بعد شائعة تخفيض معاشات المجلس العسكري. وعلق على إسقاط العلم الإسرائيلي من أعلى السفارة الإسرائيلية بأنه عمل يشبع حاجاتنا العاطفية إلا أن مصر عقدت اتفاقيات دولية يجب أن تحترم .