قال رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى، إن الإسلام دين رحمة وحب وتسامح وينبذ العنف والتطرف والإرهاب والتشدد. جاء ذلك خلال حفل تكريم وتوزيع الجوائز على عدد كبير من حفظة القرآن الكريم من الأطفال بنين وبنات اليوم الجمعة، داخل مسجد الشيخ أحمد القصبى رحمه الله بمسقط رأسه بمدينة طنطا وتحت إشراف محمد النواسانى والشيخ المحمدى الطنطاوى كبير محفظى القرآن الكريم وعماد نور مدير مكتب الدكتور القصبى والداعيتين هبة مزروع وسمر محمد وآخرين، وبحضور عدد كبير من أولياء الأمور، حيث تم توزيع عدد من الجوائز العينية والقيمة وشهادات التقدير. وأشار القصبى أن هناك قواعد شرعية لتحفيظ القرآن الكريم وأن تحفيظ الأطفال يأتى فى إطار سنن النبى الكريم صلى الله عليه وسلم ويعقبه الصحابة الكرام الذين كانوا يختمون القرآن الكريم لأكثر من 4 مرات و8 مرات يوميا. وأضاف رئيس المجلس الأعلى أنه يحرص على اتباع سنة النبى الكريم والصحابة بهدف تحفيظ الأطفال القرآن الكريم ليكون نبراسا فى حياتهم المستقبلية ويبدأوا حياتهم برضا وثقة من الله عزوجل بحفظ المصحف الشريف، مؤكدا أنه يجب على من يستطيع تحفيظ القرآن المساهمة فى تلك الأهداف الخيرية والتى تساعد على خلق نشء جديد معتدل ووسطى كما ينص دينينا الحنيف من أجل مواجهة الأفكار المتطرفة التى بدأت فى الظهور على مجتمعنا الوسطى، مشددا على دور التصوف فى تدعيم تلك المبادئ والقيم.