تقيم مكتبة ألف، فرع المرغيني، أمسية ثقافية لمناقشة كتاب «الإسلام الديمقراطي المدني» لشيريل بينارد، الصادر مؤخرًا عن دار تنوير للنشر والتوزيع، في السابعة مساء السبت المقبل. يناقش الكتاب كلًا من: أيمن عبد الرحيم- أكاديمي وباحث ومحاضر في مجال الدراسات الإسلامية والعربية، وداليا زيادة- المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية. تقول المؤلفة:من الحكمة تشجيع العناصر الإسلامية المتوائمة مع السلام العالمي والمجتمع الدولي، والتي تحبذ الديمُقراطية والحداثة. على أن تعيين هذه العناصر، وتحديد أنسب الطرق للتعاون معها ليس دائمًا بالأمر اليسير، ولتشجيع التغيير الإيجابي في العالم الإسلامي نحو الديمُقراطية والحداثة والتوافُق مع النظام العالمي المعاصر؛ يجب أن تختار الولاياتالمتحدة والغرب، بعنايةٍ شديدةٍ؛ العناصر والاتجاهات والقوى الإسلامية التي ينوون دعمها وتقويتها، ويجري تقييم الأهداف والمنظومات القيمية الخاصة بالحلفاء المحتملين، ودراسة أرجح العواقب التي قد يُسفر عنها دعمهم. وهذا الطرح يهدف لدعم تطوُّر الإسلام الديمُقراطي المدني وترسيخ الحداثة وتعزيز التنمية. كما يُوفِّر قدرًا من المرونة المطلوبة للتعامل مع مختلف المعطيات بشكلٍ مناسبٍ، ويقلل أخطار التأثيرات السلبية وغير المقصودة. «شيريل بينارد» روائية وكاتبة نسويّة وباحثة مُتخصصة في العلوم السياسيّة، مُهتمة بالشرق الأوسط وأفغانستان وتمكين المرأة و"علمنة الإسلام"، لها مؤلفات نسويّة بالألمانية، وروايتان باللغة الانكليزية. كانت أحد أهم محللي مؤسسة راند البحثية حتى عام 2009. تخرّجت في الجامعة الأميريكية ببيروت، ونالت درجة الدكتوراه من جامعة فيينا. وهي زوجة زلماي خليل زاد؛ المبعوث الأمريكي السابق للأمم المتحدة، وسفيرها في كل من أفغانستان والعراق.