تقول "إذاعة فرنسا الدولية" إنه مع اندلاع المعارك حول مطار لوغانسك بين الدبابات الروسية وقوات المظلات الأوكرانية، أعرب العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن رغبتهم في إمداد كييف بالأسلحة. ولفتت إلى أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" يعارض حتى الوقت الراهن، تقديم أسلحة فتاكة للأوكرانيين، موضحًا أن حل الأزمة ينبغي أن يكون سياسيًا وليس عسكريًا، كما يرفض حتى الحديث عن الغزو الروسي لأوكرانيا، إلا أن العديد من الأعضاء بمجلس الشيوخ من كلا الحزبين لم يترددوا في معارضته أمس الأول على شاشات التليفزيون. وقد أشار السيناتور الديمقراطي "روبرت مينينديز"، الذي يرأس لجنة الشئون الخارجية، عبر قناة "سي إن إن" أن الولاياتالمتحدة ينبغي أن "توفر للأوكرانيين نوع الأسلحة الدفاعية التي تمنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مواصلة العدوان لأننا وصلنا إلى المرحلة التي غزت فيها روسياأوكرانيا بآلاف من الجنود والصواريخ والدبابات"، على حد قوله. وتوضح المحطة الإذاعية الفرنسية أنه وفقًا لكييف وحلف الناتو، ما لا يقل عن ألف جندي روسي يتواجدون شرقي أوكرانيا، لدعم الانفصاليين الموالين لروسيا، كما أكد وزير الدفاع الأوكراني، صباح اليوم، أن القوات الروسية موجودة "في دونيتسك، ولكن أيضًا في منطقة المطار بلوغانسك". وقد طالب رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب "مايك روجرز" والسيناتور "جون ماكين" أيضًا بإمداد بالأسلحة، فقد حث الأخير عبر شبكة "سي بي إس" على ضرورة تقديم الأسلحة التي يحتاجها الجيش في كييف وكذلك كل الأدوات التي يحتاجها في القتال، مضيفًا أنه فيما يتعلق ببوتين، يجب فرض عقوبات قوية عليه. وتختتم "إذاعة فرنسا الدولية" بأن أوباما لم يوافق بعد على إرسال أسلحة فتاكة لكييف، إلا أن البيت الأبيض رحب بإعلان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا حال عدم توقفها عن دعمها العسكري للانفصاليين.