إيناس الدغيدي: الإسلاميون لن يدفعوني للهرب خارج مصر.. وسأواصل تصوير “زنا المحارم”

نفت المخرجة إيناس الدغيدي ما رددته تقارير صحفية عن نيتها مغادرة مصر بعد فوز التيار الإسلامي في الجولة الأولى في الانتخابات البرلمانية.
وقالت الدغيدي في تصريحات صحفية نشرها موقع (mbc.net) نقلا عن جريدة الراي الكويتية إنه : “كلما زادت سيطرة التيار السلفي والإخواني على البرلمان وتزايدت احتمالات وصوله للحكم، تمسكت بالبقاء في بلدي والنضال ضد الأفكار السلبية في المجتمع المصري الى الخلف”، مؤكدة أن أي قوة لا يمكن أن تدفعها للهرب من مصر.
وأشارت المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي إلى أنها استأنفت تجهيزات فيلمها الجديد “الصمت” الذي تدور أحداثه حول ظاهرة “زنا المحارم” المسكوت عنها في المجتمع المصري وفي كثير من المجتمعات العربية، والذي كان محام مصري قد رفع دعوى قضائية ضده صناع فيلم لمنع تصويره متهما إياه بإشاعة الفاحشة.
وكانت الأزمات قد أثيرت حول هذا الفيلم منذ أعلنت إيناس الدغيدي والسينارست رفيق الصبان كاتب سيناريو الفيلم موافقة الرقابة عليه بعد طلب تعديلات، وتغيير اسمه من “زنا المحارم” إلى “الصمت”.
وتعرضت الدغيدي لحملة انتقادات بعد فوز الإسلاميين في انتخابات مصر، إذ سخر بعض زوار الفيس بوك منها بنشر صورة مزيفة لها وهي ترتدي النقاب، وقالوا لها “ها مش نبدأ نلم شنطنا بقا”، بعد تصريحات سابقة نسبت لها بأنها ستغادر مصر إذا صعد الإخوان للحكم، في المقابل دافع عنها البعض الآخر واعتبرها تمثل رمزا للحريات الشخصية.