يشهد تحالف الجبهة المصرية الذي يضم أحزاب «المؤتمر، والتجمع، والجبهة المصرية، والحركة الوطنية، والغد، والجيل الجديد، واتحاد عمال مصر» صراعًا؛ بعد انسحاب حزب الشعب الجمهوري والذي وصف التحالف ب"البحث عن مصلحة شخصية ومناصب ولا يسعي لخدمة المواطن كما يدعي". قال اللواء أمين راضي، القيادي بحزب المؤتمر والأمين العام للتحالف، إنه من الطبيعي يكون هناك خلاف في وجهات النظر بين الأحزاب والقوي المشاركة في التحالف الذى لن يتأثر بانسحاب أي فصيل، مشيرا إلي أن التحالف يرحب بضم أي حزب سياسي يريد خوض الانتخابات البرلمانية. وأضاف "راضي" أن الفترة المقبلة سوف تشهد تشكيل المكاتب الإعلامية والإدراية بعد أن تم تشكيل المجلس الرئاسي والهيكل الإداري والمكتب السياسي للتحالف، بجانب العمل علي فرز طلبات المرشحين الذي وصل عددهم حتي الآن إلي أكثر من ألف مرشح يريد خوض الانتخابات تحت مظلة تحالف الجبهة المصرية. كان ائتلاف الجبهة المصرية قد اتفق مؤخرًا على اختيار اللواء أمين راضي، أمين عام حزب المؤتمر أمينا عاما للائتلاف، والدكتور على مصيلحي، وزير التضامن الأسبق منسقا عاما للائتلاف، والصحفي مصطفى بكري متحدثا رسميا باسمه، وجبالي محمد جبالي المراغي، رئيس اتحاد النقابات العمالية رئيسا للجنة الانتخابات، ونبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع أمينا للإعلام. كما تم تشكيل لجنة لتنمية الموارد البشرية، تضم رجل الأعمال الدكتور نبيل دعبس، رئيس حزب مصر الحرية، بجانب تشكيل المجلس الرئاسي الذي يتكون من رؤساء الأحزاب ومن بينهم الربان عمر صميد، رئيس حزب المؤتمر، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق.