قال موقع "أوول أفريكا" إن موريتانيا ألغت وزارة الاعلام من التشكيلة الحكومية الجديدة حيث أصبح وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ناطقا رسميا باسم الحكومة، ويعتبر إلغاء وزارة الاعلام خطوة في مسار تحرير الاعلام وتعزيز حرية الصحافة والذي يتجلى في غياب الوصاية الحكومية على وسائل الاعلام. وستتولى السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الإشراف الكامل على الاعلام في موريتانيا، وكان ذلك من ضمن توصيات لجنة إصلاح الصحافة التي تم إنشاؤها في 2006 وكان من بين اقتراحاتها انشاء السلطة العليا للصحافة وتحويل الإذاعة والتلفزة إلى مؤسسات خدمة عمومية وإلغاء وزارة الاعلام. كما قامت الحكومة الجديدة في موريتانيا أيضاً– أولى حكومة الفترة الثانية للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز – بإلغاء وزارة الاتصال، حيث تحولت إلى وزارة للعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، فيما تم استحداث وزارة جديدة للبيطرة. كما تم تغيير اسم وزارة التنمية الريفية وتقسيمها إلى وزارتين، حملت الأولى منهما اسم وزارة الزارعة، واحتفظت بوزيرها إبراهيم ولد امبارك، فيما استحثت وزارة للبيطرة وعينت عليها الدكتور فاطمة حبيب وزيرة الإسكان والعمرات والاستصلاح الترابي سابقا. وحملت الحكومة الجديدة إضافة الصناعة التقليدية إلى الثقافة، حيث أصبح اسم الوزارة وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، وأبقيت عليها وزيرتها فاطم فال بنت اصوينع، فيما أعلن عن وزارة أخرى باسم الشباب الرياضة وعينت عليها حوليماتا صو