توفى اليوم المؤلف الكبير فيصل ندا عن عمر يناهز 74عاما. ونعت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما الراحل فى بيان نشره رئيسها الأمير أباظه ،وكتب فقد الفن في الوطن العربي الكاتب الكبير فيصل ندا رائد الكتابة السينمائية ،والمسرحية والتليفزيونية رحمه الله رحمة واسعة، فقد كان واحدا من الجيل الذهبي للكتابة الفنية في مصر ،وهو احد اهم رواد الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وكان لسنوات طويلة عضوا بمجلس الادارة وامينا للصندوق ،وواحدا من اهم مؤسسي مهرجاني القاهرة والاسكندرية السينمائيين و ولد فيصل ندا بحي عابدين (7 أبريل 1940)، وهو خريج المدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتي، ثم التحق بكلية التجارة جامعة القاهرة قسم المحاسبة وتخرج منها عام 1963 ،وكان عضوا في فريق التمثيل بالجامعة إلى كونه أحد أعضاء فريق التمثيل بالكلية. وعقب تخرجه التحق بوزارة المالية إلا أنها لم ترضِ طموحه وأحلامه، والتي بدأها منذ كان بالكلية عبر كتابته لمسرحية مثلها مع زملائه بالكلية، بينما كان أول مسلسل تلفزيوني له هو (هارب من الأيام)، الذي تمكن عبره من إنشاء أسس وقواعد كتابة المسلسل التليفزيوني،ومن خلاله اشتهر العديد من نجوم الفن مثل "عبد الله غيث" . وقد ساهم ندا "رحمه الله" في دفع عجلة الإنتاج السينمائي منذ عام 1968 بعد تأميم صناعة السينما المصرية، وهجرة الفنانين إلى بيروت وتركيا وفي عام ،و1974 عاد مجددا للتأليف المسرحي عبر مسرحيات "من أجل حفنة نساء" ،و "المتزوجون" عام 1976 ،وأتبعها بعدة مسرحيات حتى خاض تجربة التأليف الإذاعي، وأبدع فيه أيضا عندما قدم المسلسل الكوميدي "الناجح يرفع إيده" وسيظل جمهوره في انتظار العديد من أعماله التي يعشقها الجميع