قال الحقوقي سعيد عبد الحافظ، رئيس ملتقى الحوار، إن منظمة "هيمون رايتس" لم تراقب فض اعتصام رابعة العداوية عن قرب، ولم تمكث في مصر طويلا لتدرس حقيقة الأوضاع الأمنية. ووصف سعيد في لقاء مع "أون تي في" اليوم الأربعاء تقرير "هيومن واتش" عن فض الاعتصام بالضعيف، غير المستند إلى حقائق. وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية، ومقرها في نيويورك، قد أصدت تقريرا قالت فيه إن مجزرة رابعة العدوية ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية، وطالبت الأممالمتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في "عمليات القتل الجماعي التي أسفرت عن مقتل الكثيرين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي". ودعت المنظمة في تقرير صدر يوم الثلاثاء في 188 صفحة واستند إلى تحقيق استمر لمدة عام، إلى فتح تحقيق في دور قائد الجيش في ذلك الوقت المشير عبد الفتاح السيسي، رئيس البلاد حاليا، في تفريق مواطنين تظاهروا احتجاجا على عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي.