فتح قرار المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، بإلغاء القرار السابق بشطب عضوية ممدوح عباس رئيس النادي السابق، الباب على مصرعيه أمام التساؤلات العديدة حول عدول المستشار عن قراره وتصريحاته السابقة بأنه لن يسمح لعابس بالعودة لجدران القلعة البيضاء مرة أخرى، بجانب أن القرار جاء في توقيت صعب وقبل أيام من عطلة عيد الفطر المبارك. كما فاجئ المستشار الشارع الرياضي وجماهير النادي بإقالة أحمد حسام "ميدو"، معلناً عودة التوأم حسام وإبراهيم حسن مجدداً بالتزامن مع قرار إلغاء شطب عضوية عباس. «البديل» علمت من مصادرها أن هناك جلسة كانت قد جمعت بين رئيس النادي والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، قبل إقالة ميدو وعودة عباس والتوأم، مؤكده أن الوزير هو كلمة السر وراء تلك القرارات، خاصةً وأن الجميع يعرف ميوله الزملكاوية وأنه عضو عامل بالنادي رغم عضويته السابقة في مجلس إدارة نادي الصيد. وأشارت المصادر إلى أن تدخل الوزير جاء بعد حالة الصدام العنيف التي تعرض لها النادي والتي لن تؤدي إلى النجاح في المستقبل، لا سميا وأن النادي مدين لعباس بأكثر 50 مليون جنيه ديون بخلاف 20 مليون جنيه تبرعات بجانب أموال أخرى صرفت ولم تقيد، ويمتلك مستندات عديدة تمكنه من عرقلة مسيرة الإصلاح التي يسير فيها النادي منذ فترة ليست بالقليلة والتي بدأها الدكتور كمال درويش الذي تم تعينه من قبل طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق. ولجأ الوزير في قرار إلغاء شطب عضوية عباس إلى صحيح القانون والذي جاء في صالح عباس، لآن قرار منصور كان مخالف للوائح والقوانين، ولم يكتفي الوزير بذلك وفق ما كشفت عنه المصادر بل طالب منصور بالاعتذار أمام الرأي العام وفي الإعلام عن هذه الواقعة، وخرج بدوره يؤكد أنه لا يصح أن يتم شطب عضوية رئيس نادي الزمالك مهما كان، وأنه اتفق على أن يتم العفو عن عباس خلال الفترة الحالية، وأنه لم يسعي للثأر من عباس بشطب عضويته خلال الفترة الحالية، ولكنه كان يسعي للحفاظ على حقوق الزمالك فقط. ورد عباس بأن قرار إلغاء الشطب صادراً عن وزير الشباب والرياضة وليس من مجلس إدارة الزمالك، مؤكداً أن الإدارة القانونية بالوزارة هي التي أصدرت قرار إلغاء الشطب بناء على المستندات التي تم التقدم بها، والتي أثبتت أن قرار مجلس القلعة البيضاء غير سليم، مشدداً على أنه يرفض العفو من مجلس الزمالك الحالي، وأنه لا يقبل أن يتم التعامل معه بهذه الطريقة المهينة، مشيراً إلى أنه سيتخذ كافة الطرق القانونية خلال الفترة القادمة من أجل رد اعتباره والحفاظ على حقوقه، وأنه لن أتنازل عن أمواله وغير مستعد أساساً للتعاون مع الإدارة الموجودة حاليا. وأكدت المصادر أن الوزير قدم النصح لرئيس الزمالك بضرورة رحيل ميدو وعودة التوأم مجدداً لما له من تأثير على أداء الفريق في الفترة المقبلة، خاصةً وأن ميدو لم يقدم آي جديد مع الفريق ولو أستمر الحال على ما هو عليه سيكون له عواقب كبيرة في مسيرته في الفترة المقبلة، خاصة بعدما تنازل عن جميع مستحقاته لدي النادي، وهو الأمر الذي استجاب له المستشار وقرر إقالة ميدو وعودة التوأم. واختتمت المصادر بأن الوزير وجه اللوم الشديد لرئيس الزمالك خلال الجلسة على قراره بالانسحاب من بطولة إفريقيا قبل ساعات من مباراة مصيرية أمام مازيمبي في الجولة الرابعة بدوري المجموعات من مسابقة دوري الأبطال الإفريقي، كاشفه عن أن المستشار استند إلى أن ميدو لن يستطيع الاستمرار مع الفريق دون جمهور لأنه يفتقد الخبرة ويطالب مراراً بعودة الجماهير، ما زاد\ نصح الوزير له برحيل ميدو وعودة التوأم. البديل / أخبار / رياضة