أدان مجلس الأمن الدولي الاضطهاد المنهجي للأقليات في العراق من قبل المتطفرين، داعيا جميع العراقيين للتوحد من أجل ردع الخطر الذين يمثلون لوحدة البلاد. وعبر أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان خاص للصحافة عن استيائهم من الهجمات التي يقوم بها مقاتلون من تنظيم "داعش" على مدينتي سنجار وتلعفر في محافظة نينوى. وجاء في البيان أن "أعضاء مجلس الأمن يدينون بحزم الهجمات المستمرة على ممثلي الأقليات بمن فيهم المسيحيون وكل من يعارض عقيدة تنظيم "الدولة الإسلامية" "( داعش) والجماعات المسلحة المرتبطة به. يدعو أعضاء مجلس الأمن جميع العراقيين الى التوحد والرد على الخطر الذي تواجهه وحدة وهوية العراق مستقبلها بدعم من المجتمع الدولي". وأشار مجلس الأمن إلى أن الهجوم الواسع النطاق في العراق وسوريا يحمل طابعا عابرا للحدود ويؤكد أن تنظيم "داعش" لا يهدد هاتين الدولتين فحسب بل والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة كلها". وأكد أن الاضطهاد المنهجي للأقليات الدينية والقومية يعد جريمة ضد الإنسانية وعلى العالم أن يحاكم مرتكبيها.