تسود حالة من الغليان والغضب العارم جنبات نادي الإتحاد السكندري، بعد الخطاب الرسمي الذي تلقاه مجلس الإدارة أمس الخميس من الأمن يفيد رفضه تأمين وإقامة مباراة الفريق أمام سبورتنج لشبونة البرتغالي الإثنين المقبل على هامش احتفالات زعيم الثغر بمئويته. وأكد أكثر من عضو من مجلس إدارة النادي أنهم خاطبوا الجهات الأمنية حول تلك المباراة وضرورة حضور الجماهير منذ ما يقارب شهرين، ولم يصلهم الرد سوى أمس بالرفض، الأمر الذي يمثل صدمة كبيرة للنادي، ويضع المجلس في مأزق مادي فادح، إلى جانب الغضب الجماهيري واهتزاز صورة النادي أمام نظيره البرتغالي. وما يزيد من المشكلة هو رفض القوات المسلحة إقامة اللقاء على ملعب الجيش ببرج العرب، واشتراط الداخلية عدم تواجد أكثر من 1000 متفرج في الملعب، في الوقت الذي يصل فيه عدد المكرمين فقط خلال الاحتفالية إلى 500 شخص. ويسعى مجلس النادي حاليا لمحاولة إقناع الأمن بإقامة المباراة لا سيما وأن الفريق البرتغالي قد أكد بالفعل موعد حضوره غدا السبت ببعثة مكونة من حوالي 50 فرد، الأمر الذي يكبد خزائن النادي خسائر تصل إلى 8 مليون جنيه.