دعا الناشط الحقوقى خالد على، وكيل مؤسسى حزب العيش والحرية "تحت التأسيس"، إلى تنظيم قافلة طبية وغذائية؛ لدعم الشعب الفلسطينى فى مواجهة جرائم قصف قوات الاحتلال. كما قرر حزب العيش والحرية وجبهة طريق الثورة، فتح مقراتهم لاستقبال تبرعات أدوية أو مواد غذائية وغيرها؛ لمحاولة فك الحصار ومساعدة الشعب الفلسطينى الشقيق، فيما أعلنوا رفضهم استقبال أية تبرعات مادية . قال محمد أشرف، عضو لجنة استقبال المتطوعين بالقافلة وعضو بحزب العيش والحرية، إن الحزب قرر فتح مقره الرئيسى لاستقبال التبرعات من أدوية أو غذاء أو ملابس، مؤكدا أن اجتماع الحزب قرر تكوين عدة لجان للعمل على القافلة تشمل "لجنة استقبال متطوعين، وأخرى قانونية، وثالثة إعلامية، وأخيرة اتصال"، فيما حدد ميعاد مبدئى لانطلاق الحملة إلى غزة يوم الخميس المقبل بعد موافقة السلطات المصرية على إدخالها إلى القطاع". وفى نفس السياق، أوضح عبد الرحمن الصغير، عضو لجنة التنظيم بالقافلة وعضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، أن القافلة الشعبية إلي الآن "طبية"، مضيفا: «كان المفترض التحرك بالقافلة يوم الاثنين المقبل، لكن تم التأجيل للخميس؛ حتى ننتهى من الترتيبات وجمع أكبر قدر من الأجهزة والأدوية والتبرعات واستلام الموافقة من السلطات» . وإلي جانب التحضير للقافلة، تابع عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية «يتم الترتيب لإفطار جماعي يوم غدا الأحد، يعقبه وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية وأهل غزة، وذلك أمام نقابة الصحفيين». ومن جانبه، قال محمد كمال، عضو المكتب السياسى لشباب 6 إبريل، إن الحركة سوف تشارك فى كل فعاليات الحملة الشعبية للتضامن مع فلسطين، فيما يخص تنظم إفطار جماعى ووقفة أمام نقابة الصحفيين غدا؛ للتضامن مع فلسطينالمحتلة وما يتعرض له قطاع غزة من مذابح، وتلقى التبرعات العينية والأدوية للقافلة التى تعد لها الحملة. كان اجتماع تنسيقي يوم الأربعاء الماضي قد جمع بين حزب العيش والحرية، وجبهة ثوار، وشباب 6 إبريل، وحزب مصر القوية، وعدد من الشباب، تم على إثره تشكيل الحملة الشعبية للتضامن مع فلسطينالمحتلة.