تزامنا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان نظمت القوات المسلحة أمس الخميس، حفل إفطار ضم عددا من ضباط وقيادات القوات المسلحة ووزارة الداخلية وأسرهم، بحضور الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والذي يأتي في إطار تدعيم الروابط الراسخة والتواصل المستمر بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية جناحى الأمن والاستقرار للأمة المصرية. وقام القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية بتكريم عدد من الضباط المتميزين الذين أدوا واجبهم في تأمين جموع المواطنين خلال تنفيذ الانتخابات، كما قاما بتكريم أوائل خريجى الكليات والمعاهد العسكرية وأكاديمية الشرطة. وأكد القائد العام أن القوات المسلحة والشرطة المدنية هم حماة مصر وأبناؤها المخلصون الذين كانوا وسيظلون دائما قادرين على حمايتها وتأمين مكتسباتها. و أضاف"مصر ماضية بكل قوة لاستعادة ثقلها ومكانتها الرائدة إقليميا ودوليا بفضل عزيمة وإصرار الشعب المصري الذي قدم أروع صور التلاحم مع قواته المسلحة وشرطته الوطنية لتأمين مسار خارطة المستقبل". ووجه التحية لرجال القوات المسلحة والشرطة لما قدموه من إسهامات مشرفة لاستعادة روح الأمن والاستقرار، وإحباط المخططات التي استهدفت أبناء الشعب مؤسسات الدولة الوطنية. من جانبه أشاد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتنسيق والتعاون المستمر بين القوات المسلحة وزارة الداخلية بكافة أجهزتها للتصدي للتحديات والتهديدات التى تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والخارجين على القانون واستعادة الاستقرارالأمني وبث الطمأنينة فى كافة محافظات مصر. حضر اللقاء الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة وقيادات وزارة الداخلية.