شهدت عدد من اللجان الانتخابية بدائرة المطرية، من بينها مدرسة المحمدية و العقاد، ورفاعة الطهطاوي، حالة من” الشلل الانتخابي”، وسوء التنظيم، نتيجة غياب الموظفين عن عنها، وعدم وصول الاوارق الانتخابية حتي الان، مما اضطر الناخبين للوقوف منذ الساعة السابعة حتي الان منتظرين بدأ العملية الانتخابية. و أكد عدد من الناخبون الموجودين امام لجنة مدرسة المحمدية بالمطرية، أن قوات الشرطة والجيش انسحبت الي داخل اللجان متخليين عن مهمة التنظيم الخارجي للجنة ، وذلك ، علي حد تعبيرهم ، لتفادي الاحتكاك معهم ، خاصة مع ازدياد الاستياء . وطالب عدد من الناخبين ، مد فترة التصويت الي ما بعد السابعة مساء لتعويض هذا الوقت الضائع، وحتي يستطيع الجميع الأدلاء بصوتهم. من جانبه اتهم، رامي سمير، احد الناخبين، فلول الحزب الوطني بنشر مثل هذه الفوضي لإعاقة العملية الانتخابية واجهاضها في بدايتها ، مشيرا الي أن اغلب الناخبين مصرين علي استكمال عملية الإدلاء بصوتهم حتي لو امتد المعانة حتي صباح اليوم التالي. بينما قال حسام سمير، ناخب، أن السبب في هذه الفوضي الانتخابية هو حالة التذمر من جانب بعض الموظفين والذي تم اعفائهم من الاشراف علي العملية الانتخابية وبالتالي عدم حصولهم علي ” البدل النقدي”، مما دفعهم الي تعطيل العملية الانتخابية.