شهدت محافظة جنوبسيناء استنفاراً أمنياً بشكل غير مسبوق، وذلك قبيل تظاهرات الإخوان، المقرر خروجها عقب صلاة الجمعة وفقًا لدعوات أطلقتها الجماعة لأنصارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم الدفع بمدرعات من القوات المسلحة والشرطة، لتأمين المنشئات الهامة والحيوية وكل الأكمنة الشرطية بدءًا من رأس سدر وحتى طابا . حيث تم تشديد الإجراءات الأمنية على مستوي مدن المحافظة المختلفة وخاصة مدينة "شرم الشيخ"، وعلى الطرق الرئيسية وخاصة المؤدية إلى شمال سيناء، هذا وقد شملت تلك الإجراءات المدن والمناطق السياحية و الحيوية وغلق الطرق المؤدية إلى ديوان عام محافظة جنوبسيناء ومديرية الأمن والمواقع الشرطية، حيث امتدت التشديدات الأمنية من نفق الشهيد "أحمد حمدي" إلي منطقة طابا . كما تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة عند مدخل كل مدينة في المحافظة، بالإضافة إلى جميع الطرق الرئيسية والمدقات الجبلية لمنع تسلل أي عناصر إرهابية أو إجرامية إلي القاهرة أو من الشمال إلي الجنوب، فضلاً عن تشديد الإجراءات الأمنية على جميع المعابر والطرق المؤدية من وإلى سيناء وأهمها "كوبري السلام، نفق الشهيد أحمد حمدي، وجميع المعديات بقناة السويس" . بالإضافة إلي الاستعانة بأحدث أجهزة الكشف عن المتفجرات وكاميرات المراقبة والكلاب البوليسية، هذا وقد تم إنشاء حواجز رملية ومتاريس بمحيط الأقسام والأكمنة والكنائس والمنشئات العامة والحيوية بالمحافظة من بينها مديرية الأمن ومبني ديوان عام محافظة جنوبسيناء، مع منع وجود أي سيارات بالقرب من تلك المنشئات، وأيضًا تأمين المنشئات الحيوية والسياحية واعتلاء أفراد من القناصة أعلى كل مبني للتعامل مع من يشتبه به، وكذلك تشديد الإجراءات علي الطرق والمنافذ البحرية والبرية مشروطة أن يكون من على بعد مناسب من تلك الأماكن .