طالبت وزارة الخارجية المصرية الجانب الإسرائيلي بضبط النفس والتوقف عن سياسة الانتقام والعقاب الجماعي حيال الشعب الفلسطيني وإتاحة الفرصة كاملة للسلطات الفلسطينية للاضطلاع بمسئولياتها في تعقب الجناة وتقديمهم للمساءلة القانونية. وأضافت الوزارة فى بيان لها أمس الثلاثاء أنها تتابع على مدار الساعة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، من خلال إجراء اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة؛ لحماية الشعب الفلسطيني وإثناء الجانب الإسرائيلي عن شن عمليات انتقامية تزهق فيها أرواح المزيد من المدنيين الأبرياء ولن تزيد الأمور إلا اشتعالاً. وفي هذا الصدد تؤكد مصر مجدداً رفضها وإدانتها لكافة أعمال العنف التي تؤدي لإزهاق أرواح المدنيين من الجانبين، ولا شك أن ما يحدث الآن من تطورات إنما يؤكد هشاشة الأوضاع على الأرض، مؤكدة أن أي تحركات لا تهدف إلى التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وعاصمتها القدسالشرقية، فهذه التحركات هى كلها حلول مؤقتة لا تحقق السلام والاستقرار بالمنطقة، وتحث مصر على ضرورة العودة إلى مائدة المفاوضات؛ بهدف تسوية النزاع الممتد.