أصيب جندي في اشتباكات عنيفة دارت، صباح اليوم، بين قوات من الجيش العراقي و«ثوار العشائر» شرق الفلوجة بمحافظة الأنبار، بحسب مصدر عشائري. وقال رئيس مجلس ثوار العشائر في منطقة الكرمة "رافع مشحن الجميلي" وفق موقع "القدس العربي"، إن "مسحلين من الثوار اشتبكوا مع قوات الجيش بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة عند أطراف المنطقة، ما أدى إلى إصابة جندي وتدمير آليتين عسكريتين". وأضاف "الجميلي" أن "الثوار ما زالوا يسيطرون على منطقة الكرمة من أربعة محاور"، مشيراً إلى أنهم "لن يسمحوا لقوات الجيش بالتقدم إليها". وعلى صعيدٍ آخر، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية اللواء البحري "جون كيربي" إن "قوات إضافية قوامها 200 مقاتل وصلت العراق، أمس، من مواقع تابعة للقيادة المركزية لقوات الولاياتالمتحدةالأمريكية"، وأوضح "كيربي"، في بيان صادر عن البنتاجون مساء أمس، أن "القوات الداعمة سوف تكون مجهزة بالمروحيات والطائرات من دون طيار بغرض تعزيز المطار وتأمين طريق السفر"، مشيراً إلى أن «هذه القوات هي غير ال 300 موظف، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وخولها بإنشاء مركزين للعمليات المشتركة، بهدف تقييم أفضل الطرق التي يمكن للولايات المتحدة تقديم الدعم من خلالها للحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش". يذكر أنه قوات من الجيش العراقي تخوض، منذ بداية عام 2014، معارك ضارية مع مجموعات مسلحة وعناصر تنظيم «داعش» في أغلب مناطق الأنبار وفي مدينة الفلوجة والكرمة، وبعض مناطق الرمادي التي تخضع لسيطرة التنظيم منذ بداية العام. وفي السياق، سقطت قذائف هاون في محيط مرقد الإمامين العسكريين في مدينة سامراء، مساء أمس، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح، بحسب ما أفاد مسؤول في مكتب رئيس الوزراء ومصادر أمنية وطبية. وقال المسؤول إن "ثلاث قذائف هاون سقطت في محيط المرقد في سامراء"، مضيفاً أن «المرقد لم يصب والقوة الجوية العراقية ردت سريعاً عبر استهداف منفذي الهجوم". من جهته، أشار ضابط برتبة مقدم في الشرطة العراقية إلى أن "ثلاثة أشخاص، بينهم إيراني، أصيبوا بجروح جراء سقوط قذيفة هاون على بعد حوالى 200 متراً من المرقد"، وأكد طبيب في مستشفى سامراء حصيلة الجرحى.