يحتضن ملعب «استاديو ناسيونال» بمدينة «برازيليا» في السادسة مساء اليوم الأثنين بتوقيت القاهرة، مباراة المنتخب النيجيري ممثل القارة الإفريقية في لقاء اليوم، بنظيره الفرنسي، في إطار منافسات الدور الستة عشر بكأس العالم 2014 بالبرازيل. تأهل المنتخب النيجيري لهذا الدور، بعدما حل ثانياً في مجموعته التي ضمن منتخبات: الأرجنتينوإيران والبوسنة والهرسك الوافد الجديد على المونديال. حيث تعادلت النسور النيجيرية في مباراتها الأولى أمام إيران بدون أهداف، وحققت انتصارها الأول في الجولة الثانية على البوسنة والهرسك بهدف دون رد، قبل أن تخسر مباراتها الأخيرة أمام التانجو الأرجنتيني بثلاثية مقابل هدفين. وتعد مشاركة النسور الخضر في الدور الثاني في مونديال البرازيل هي الثالثة، بعد نسخة 1994، 1998، وتسعى نيجيريا إلى تخطي الدور الثاني لأول مرة في تاريخها على حساب المنتخب الفرنسي. ويأمل بطل أفريقيا أن يصبح رابع منتخب من القارة السمراء يصل إلى الدور ربع النهائي بعد الكاميرون 1990والسنغال 2002 وغانا 2010، لكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق في مواجهة المنتخب الفرنسي الذي خاض لقاءه الأخير بستة تعديلات على التشكيلة التي اكتسحت سويسرا. على الجانب الأخر تأهلت فرنسا بعدما تصدرت المجموعة الخامسة برصيد سبعة نقاط، عقب تغلبها على الهندوراس في مباراتها الأولى، وتكتسح سويسرا في الجولة الثانية بخماسية مقابل هدفين، وتتعادل مع سويسرا في مباراتها الأخيرة بدور المجموعات بدون أهدف. وتمني فرنسا النفس بأن يقف التاريخ إلى جانبها مجدداً في مواجهتها الأولى على الصعيد الرسمي مع نيجيريا (تواجها ودياً مرة واحدة عام 2009 وفازت نيجيريا 1-صفر في سانت إتيان)، لأن منتخب "الديوك" وصل على أقله إلى الدور نصف النهائي في المناسبات الخمس الأخيرة التي تجاوز فيها الدور الأول، وذلك عام 1958 حل ثالثاً و1982 حل رابعاً و1986 حل ثالثا و1998 توج باللقب و2006 وصل الى المباراة النهائية. وسيخوض "الديوك" موقعة اليوم بكامل أسحلتهم ولا يحوم الشك سوى حول مامادو ساخو الذي يعاني من إصابة في فخذه قد تحرمه من المشاركة في المباراة. البديل / أخبار / رياضة