تقدم رئيسا لجنتي الشباب والمرأة بحزب الوفد في الغربية، باستقالتيهما اعتراضا على فصل القيادى الوفدى فؤاد بدراوي من الحزب بقرار وصفاه بالمتسرع. تقدم كل من: أحمد زيدان رئيس لجنة الشباب بلجنة حزب الوفد بحي أول طنطا، وهالة محمد صلاح الحداد رئيس لجنة المرأة بلجنة حزب الوفد بثان طنطا، باستقالة مسببة من الحزب مساء أمس الخميس، وذلك فى أول رد فعل لقرار الحزب بفصل القيادى الوفدى فؤاد بدراوي المرشح الخاسر بانتخابات رئاسة الحزب الماضية. وذكر المستقيلان ثلاثة عشر سببا لتقديمهما الاستقالة من أهمها ما أثير حول انتخابات رئاسة الحزب من شبهات وابتعاد "الوفد" عن دوره في الحياة السياسية والشعبية والالتفات للصراعات الداخلية وصدور قرار يلزم الأعضاء بتسديد الاشتراكات غير المدفوعة للحزب عن السنوات السابقة، وتم تعطيل القرار من الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، مما يؤكد بطلان تلك الانتخابات حسب قولهم وهو ما دفعهم لتقديم الاستقالة. فى ذات السياق قال محمد المسيرى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بمحافظة الغربية، إن قرار فصل فؤاد بدراوي السكرتير العام الأسبق وعضو الهيئة العليا من حزب الوفد وكافة تشكيلاته جاء متسرعا وبعيدا عن لائحة الحزب الداخلية، مطالبا بالتماسك ولم شتات "الوفد" في ظل المرحلة الخطيرة التي تمر بها مصر. وطالب المسيرى الجميع باحترام اللائحة الداخلية للحزب والعمل على تطبيقها وفقا للمادة الخامسة من لائحة الحزب، مؤكدا أن قرار الفصل لم يتبع ما تنص عليه اللائحة في التحقيق تمهيدا لفصله أو التحقيق معه، حيث تنص المادة من لائحة النظام الداخلي التي تحدد التحقيق مع أو فصل أعضاء الهيئة العليا على: إحالة عضو الهيئة العليا بأغلبية أعضاء المكتب التنفيذي وتجتمع الهيئة العليا خلال أسبوع علي الأكثر من تاريخ صدور هذا القرار مع تشكيل لجنة خماسية من بين أعضائها للتحقيق مع العضو وسماع دفاعه، وتنعقد الهيئة العليا خلال أسبوع للبت في الأمر وفي حالة الفصل وجب أن يصدر القرار بأغلبية أعضاء الهيئة العلياوهو ما لم يحدث.