قال مجدي عيسى أمين الشئون العربية بحزب الكرامة الشعبي الناصري "لن نتسامح مع أى ناصري قومي عربي أو تقدمي أو أى إنسان يرى في "داعش" حركة مقاومة ضد الأمريكان أو حتى مدافعة عن الإسلام السني، كما لم ولن نغفر لمن دخلوا بغداد على ظهور الدبابات الأمريكيه من الجلبي إلى المالكي والهاشمي وغيرهما؛ لأنهم باعوا أنفسهم للشيطان الأمريكي الصهيوني". وأضاف عيسى ل "البديل" متسائلاً "كيف يعقل أن يتحالف البعث العراقي (القومي) مع النقشبندية (الصوفية) مع داعش (الوهابية التكفيرية)؟!"، مضيفاً أن المالكي لا يمثل أهلنا من شيعة العراق، ولكنه طائفي، فوق أنه عميل، وهو هنا يلتقي مع داعش، والاثنان ضد العراق، مؤكداً أن وحدة الحل القومي هي الحل الصحيح لكافة مشاكلنا الطائفية والمذهبية والعنصرية. وأكد القيادي بحزب الكرامة أن المعيار الوحيد للمفاضلة بين المواطنين في دولتنا القومية هو معيار الولاء للأمة والوطن، مشددًا على أن كل تمييز علي أساس اللون أو الجنس أو العقيدة يصب في مصلحة مؤامرة تقسيم الوطن وتفتيته.