* مرشح برلماني: الداخلية تسعى للثأر من المواطنين في محاولة لاستعادة هيبتها * مرشح وفدي: كيف نحصد مقاعد لمجلس الشعب علي حساب دم الشهداء وصرخات المصابين فمصر أهم من البرلمان الإسكندرية-أماني عيسى: انتقدت القوي السياسية بالإسكندرية إجراء الإنتخابات في موعدها مطالبة بتأجيلها علي الأقل لمدة أسبوعين وذلك بسبب المناخ السيء والأجواء الدامية التي تعيشها الإسكندرية لليوم الخامس علي التوالي. وقال عبد الرحمن الجوهري، الأمين العام لحزب الكرامة والمرشح على قائمة الثورة مستمرة، إن إجراء الانتخابات في هذا الموعد امر في غاية الصعوبة نتيجة المناخ السئ الذي تعيشه الإسكندرية، وقيام المجلس العسكري بإجراء الإنتخابات في موعدها هو بمثابة دعوة لعدم الذهاب للانتخابات. وأشار “الجوهري” إلى أن المواطن المصري سيخشي النزول للإنتخابات متسائلا كيف سيتم تأمين مقار اللجان والقضاة المشرفين علي الانتخابات قائلا: “أن المواطن الذي لن يذهب للانتخابات له عذره”، نتيجة الأوضاع غير المستقرة والحكومة المستقيلة بالإضافة إلي أجهزة الأمن غير القادرة علي حماية مقراتها مطالبا بتأجيل الإنتخابات لحين تهدئة الأمور بما يحقق الضمانة للناخب المصري ووصف ” الجوهري” ماتقوم به الداخلية بالثأر من المواطنين نتيجة الهزيمة التي لا حقت بها منذ اندلاع الثورة في محاولة لاستعادة هيبتها مرة أخرى. وفي المقابل أكد هيثم نصار، مرشح حزب الوفد في الدائرة الأولي، إن ضرب المتظاهرين بالنار لن يفض الإعتصام وهناك مشاورات بين الثوار لتكون المظاهرات أمام ميدان فيكتور عمانويل بدلا من مديرية الأمن، مستنكرا إجراء الإنتخابات في الوضع الحالي الذي يموت فيها الشعب المصري قائلا: “كيف نحصد مقاعد لمجلس الشعب علي حساب دم الشهداء وصرخات المصابين فمصر أهم من البرلمان” وإنتقد الوضع أمام مديرية الأمن وضرب المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي مؤكدا علي وجود يد خفية تبث الرعب في نفوس المتظاهرين وطالب “نصار ” بتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة وأن يعود الجيش إلي ثكناته وتأجيل الانتخابات مدة لا تقل عن أسبوعين حتي تهدأ الأوضاع مرة أخرى.