انتشر على موقع التوصل الاجتماعى "فيس بوك" أمس السبت مقطع فيديو لثلاثة فتيان يقومون بإسقاط فتاة على الأرض على سبيل "الدعابة" بينهم، الأمر الذى أثار سخط مستخدمى "فيس بوك" لامتهان الفتيان كل معاني الإنسانية والكرامة والنخوة فى سبيل ما أسموه "مزاحا". تمكن عدد من النشطاء المناهضين للتحرش من التعرف على أحد الفتيان الثلاثة من خلال صوره على "فيس بوك"، ويدعى "شمس"، وقال أحد أصدقاء شمس إن الشرطة ألقت القبض عليه على طريق "مصر – إسكندرية الصحراوى.". دشن أصدقاء شمس صفحة على "فيس بوك" باسم "شمس مش متحرش"، وزعموا أن مقطع الفيديو مجرد مزحة لكن الإعلام هول الأمر وجعلها قضية رأى عام على حد قولهم، ووصفوا "شمس" بالمجني عليه، ووصفوا الفتاة ب"مسجلة "، وأنهم ما كانوا ليفعلوا ذلك بفتاة "بنت ناس ومحترمة" على حد قولهم، مما أدي لانفجار سيل من "السباب" وأقذع الألفاظ للقائمين على الصفحة لتبريرهم الواقعة بأن الفتاة مسجلة بدلا عن الاعتذار لما فعلوه بها. قال أحد النشطاء معلقا على قول أدمن الصفحة بأن الامر كان "هزار": "هزار طب الحكومة كمان هتهزر معاه شوية من نفسهم"، بينما علق آخر على تبريره بأن الفتاة مسجلة: "يعنى عشان أنت شايفها مش محترمة يبقي تبرر اللى اتعمل فيها، طب أنا مثلا شايفة إن صاحبك مش محترم يبقي لو جبت شوية مية نار ورشيتهم عليه وقولتلك أقسم بالله بهزر هتقبله؟". وقال كمال هشام معلقا على "التدوينة": "البنت جالها شرخ في الحوض وارتجاج في المخ هزار ايه و مظلوم ايه و إعلام عار ايه اللي فضحكوا و عراكوا، حسبي الله و نعم الوكيل فيكو شحاتة متهم بالشروع في قتل مش تحرش، بتبرر وتقول مسجلة معني كده إنها مش إنسانة بالافتراض انك صح تقبلها علي أمك مراتك أختك بنتك مش عشان صاحبك او انت شريك في الجريمة تبرر الجريمة". وهذا نص التدوينة: "الموضوع مش موضوع تحرش، أقسم بالله العظيم وربي وما أعبد ده كان هزار، ودى اسمها نورة جنزير، يا جماعة دى مسجلة، أنا صاحب شمس المجنى عليه، الموضوع اتفهم غلط والله، الموضوع مش تحرش خالص، بس ده كان هزار، الإعلام كبر الموضوع، افهمو بس دى مسجلة مش هرضاها علي وحدة بنت ناس محترمة، افهمونى وجزاكم الله كل خير".