قتل رجل وامرأة نتيجة قصف شنّه الجيش الأوكراني مساء أمس الثلاثاء، على مستشفى بمدينة "كراسني ليمان"، بمقاطعة دونيتسك، كما أصيب كبير الجراحين في المستشفى بجروح خطرة، وأسفرت عمليات القصف بقذائف الهاون عن إلحاق أضرار كبيرة بالمبنى. ووفق قناة "روسيا اليوم"، فقد تمكن معظم المرضى من مغادرة المستشفى دون الإصابة بأذى، بينما أعلن رئيس وزراء "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد، أن عناصر الحرس الوطني الأوكراني قاموا بإعدام أعضاء لجان الدفاع الشعبي المصابين الذين كانوا يتلقون العلاج في المستشفى. كما أعلنت لجان الدفاع الشعبي في مدينة لوغانسك أنها تمكنت مساء أمس الثلاثاء، من فرض سيطرتها على ثكنة القوات الداخلية المرابطة في المدينة بعد معركة استمرت عدة ساعات استخدمت فيها الرشاشات والمدافع ومدافع الهاون. واستسلم جميع الجنود الذين كانوا في الثكنة، وبينهم مصابون، وبعد ذلك قرر عناصر اللجان الشعبية إطلاق سراحهم جميعا، كما استولت لجان الدفاع الشعبي على مدرعة وأسلحة وذخائر تابعة للقوات الداخلية. من جانبه كلّف القائم بأعمال الرئيس الأوكراني "ألكسندر تورتشينوف"، أمين مجلس الأمن القومي "أندريه باروبي"، بالتعاون مع بعض المؤسسات الحكومية الأخرى للنظر في إمكانية فرض الأحكام العرفية في مقاطعتي لوغانسك ودونيتسك. وجاء في أمر صدر عن "تورتيشنوف" أن مثل هذه الخطوة ضرورية من أجل وقف المواجهة المسلحة والحيلولة دون سقوط خسائر فادحة في صفوف المدنيين والعسكريين الذين يشاركون في العملية العسكرية ضد المحتجين المطالبين بالفيدرالية.