* رئيس مجلس النزاهة الأكاديمية بالجامعة الأمريكية: 60% من الطلبة المصريين كانوا طرفا في الغش أثناء الدراسة * الدكتور محمد نجيب بعض الرسائل العلمية تجري لمصلحة منتجات بعينها للتأثير علي المستهلك كتب – خالد وربي: رفض فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الحديث عن الانتخابات التشريعية قائلا للبديل” أنا ممتنع عن الحديث فى الانتخابات ” وقال أنه يفضل عدم الخروج عن موضوع المؤتمر مطالبا بتطبيق معايير النزاهة الأكاديمية فى الجامعات ، ونفى سرور فى تصريحات ل “البديل” على هامش أول مؤتمر من نوعه فى مصر حول ” النزاهة الأكاديمية فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ” والذي عقدته الجامعة الأمريكية صباح اليوم تدخل الأمن فى الاعتراض على موضوعات بحثية بعينها لكنه أشار فى الوقت ذاته إلى إن الموضوعات البحثية يجب إن تكون مفيدة وغير ضارة قائلا ” يجب إن يتم اختيار موضوعات تفيد البلد وغير ضارة بالإنسان والمجتمع ” وأوضح دكتور سرور انه عندما كان وزير للتربية والتعليم ما بين عامي 1986 و1990 كان من ضمن أولوياته مواجهة كل أنواع الغش والتدليس فى البحث العلمي ، لافتا إلى إن قضية الغش العلمي مثارة منذ زمن فى مصر ،وأضاف هناك اتجاه متزايد فى الغش العلمي ونسخ أعمال الآخرين مما كان له أثرا كبيرا على المحيط الأكاديمي فى مصر، مشيرا إلى انه ليس من النزاهة الأكاديمية أن يقوم بعض الباحثين العرب بتكليف بعض الباحثين المصريين للقيام بدلا منهم بإعداد رسائل علمية مقابل نظير مادي ،بعضها ” قص ولزق من أفكار منشورة على الانترنت ” وكشف الدكتور محمد نجيب أبو زيد رئيس مجلس النزاهة الأكاديمية بالجامعة الأمريكية ورئيس قسم التشييد والعمارة أن هناك أبحاث علمية تجري فى مصر وهى فى الحقيقة أبحاث موجهة لخدمة بعض الشركات ، وأحيانا موجهة ضد شركات أخرى. وهو ما يعمل فى النهاية على خداع المواطن وتضليله لشراء المنتجات الأفضل له سواء كانت هذه المنتجات غذائية تؤثر على صحته أو منتجات صناعية ، وهو ما يجعل المستهلك متخبط غير قادر على الاختيار الصحيح ويقوم فى النهاية بالشراء عشوائيا وكشف أبو زيد عن إن عدم الأمانة والنزاهة فى البحث العلمي موجودة فى مصر بنسب متقاربة مع مثيلتها فى العالم وعلى سبيل المثال اعترف ما يزيد عن 60% من الطلبة فى استقصاء علمي قامت به الجامعة الأمريكية أكدوا فيه أنهم كانوا طرفا فى صورة من صور الغش أثناء الدراسة وابرز صور الغش هو الغش أثناء الامتحانات كما لفت إلى إن هناك من 50 إلى 60 حالة داخل الجامعة الأمريكية تتعلق بالغش والنقل العلمي وصلت إلى الفصل الفوري من الجامعة لبعض الأساتذة وكشف أبو زيد إن هناك بعض الأساتذة بالجامعة الأمريكية عزلوا من مناصبهم عندما نسبوا أبحاث علمية لأنفسهم هم فى الحقيقية لم يقوموا بها بينما نسخوها من آخرين . مواضيع ذات صلة 1. عماد مبارك: البيانات المتاحة وحرية البحث العلمي في مصر 2. تقرير اليونسكو للعلوم 2010: الدول العربية الأقل إنفاقا على البحث العلمي في العالم 3. ساراماجو يكتب عن “عمى الانتخابات” : فصل من رواية “البصيرة” ترجمة تامر فتحي 4. ساراماجو يكتب عن ” عمى الانتخابات ” فصل من رواية البصيرة ..ترجمة تامر فتحي ” 2′′ 5. د. نادر فرجاني : من فوّض عُمد الحكم التسلطي في الحديث باسم مصر؟