* أوغلو: يجب إرسال إشارات قوية إلى الحكومة وعدم إلحاق الضرر بالشعب إسطنبول- وكالات: استبعدت تركيا أن تقطع تدفق المياه إلى سورية في إطار توقيع عقوبات على النظام السوري وأكدت على ضرورة ألا تلحق التدابير ضد الأسد ضررا بالشعب. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في تصريحات بإسطنبول نقلتها صحيفة “توداي زمان” التركية اليوم الجمعة إنه يتعين على الدول توخي الحذر أثناء فرض العقوبات واتخاذ تدابير ضد النظام السوري. وذكر أنه يجب إرسال إشارات قوية إلى الحكومة وعدم إلحاق الضرر بالشعب. وأكد أن أنقرة ستواصل تدابيرها مستبعدا أن تفرض أي عقوبات تؤثر على الشعب السوري بما في ذلك قطع تدفق المياه. واعتبر رئيس الدبلوماسية التركية أن أفضل حل لإنهاء الأزمة في سورية يتمثل في التعامل مع الموقف بشكل متعدد على أن تلعب الجامعة العربية دورا مهما في هذا الصدد. وجرى أمس الخميس تقديم مشروع قرار تدعمه دول عربية هي الأردن والمغرب وقطر والسعودية وأخرى أوروبية هي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى الولاياتالمتحدة للجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف إدانة انتهاكات حقوق الإنسان جراء أحداث العنف المتواصلة التي تشهدها سورية. تشير إحصاءات الأممالمتحدة إلى سقوط ما يزيد على 3500 قتيل منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية ورحيل النظام السوري في مارس الماضي.