* د. ميساء: لا أعرف هل تم إطلاق سراح الجاني أم سجن.. ومدير المستشفى السعودي وقف بجانبي * الطبيبة : أنا في أجازة مرضية منذ يوم الحادث.. والعاملون بالمستشفى وقفوا بجانبي الرياض – أبو زيد عبد الفتاح : قالت الدكتورة “ميساء ف”، طبيبة الطوارئ المصرية التي تم الاعتداء عليها بالسعودية من قبل أحد الشباب السعوديين، إن الشاب الذي اعتدى عليها تم القبض عليه وقت الحادثة، لكنها لا تعرف إذا كان قد تم إطلاق سراحه أم أنه لا يزال قيد الاحتجاز. مشيرة إلى أنها لن تتنازل عن حقها مهما حصل ولو كان آخر يوم لها في المملكة وأضافت: في تصريحات خاصة “للبديل” اليوم الخميس، : أنا في أجازه مرضية منذ وقوع الحادث، وسوف انزل للعمل ابتداء من يوم السبت القادم، والقضية بين يدي هيئة التحقيق والادعاء العام. وتابعت الدكتورة ميساء: إن طاقم المستشفى والعاملين بها وقفوا بجانبها، وقام رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور عبد الله الثمري، سعودي الجنسية، بإبلاغ الشرطة فور علمه بوقوع الحادث، وحضرت الشرطة السعودية وأخذت أقولي فيما بعد. وعما إذا كان قد اتصل بها أحد من السفارة المصرية، قالت: لم يتصل بي أحد من السفارة المصرية حتى الآن، لكن البعض قال لي أن السفارة لديها علم وسوف تتصل بك. إلى ذلك ذكرت مصادر من داخل المستشفى “للبديل” إن المستشفى تقف مع الطبيبة وستقف بجانبها، خاصة وأن الأمر لا يتعلق بجنسية الطبيبة، فمن الممكن أن يتعرض أي من فريق المستشفى لمثل هذا الموقف إذا لم يكن هناك عقاب رادع. وكانت الدكتورة ميساء قد أكدت لوسائل إعلام سعودية أنها لن تتنازل عن حقها مهما حصل ولو كان آخر يوم لها في المملكة، قائلة “فأنا أرملة وأعول 4 أطفال. وقد حاول أهله التدخل بالصلح لكني رفضت الصلح، فقد آلمني جدًّا نزع نقابي وتمزيقه بهذه الطريقة في بلد الإسلام”. وكانت الدكتورة ميساء قد تعرضت لاعتداء بالضرب والبصق ونزع النقاب من شاب سعودي، بعد محاولاتها فض مشاجرة بين مريض سعودي مع أحد الممرضين السعوديين العاملين معها بنفس المستشفى الذي رفض إعطاء حقنه للمريض، فطلبت الطبيبة من إحدى الممرضات إعطاءه الحقنة، لكن شقيق المريض دخل معها في تلاسن، وسبها وبلدها بألفاظ بذيئة ثم تطاول عليها بالضرب باليد وبصق على وجهها وقام بخلع نقابها، مما استدعى نقلها للرعاية المركزة. وبعد نشر القضية ندد عدد كبير من السعوديين بالحادث خاصة وأنها امرأة تم الاعتداء عليها وهو أمر مرفوض من قبل الجميع في مجتمع محافظ مثل المملكة. والدكتورة ميساء، حسب المستشفى، طبيبة طوارئ حائزة على البكالوريوس في الطب والجراحة عام 1990م، وعملت بمستشفى المحلة الكبرى العام ومستشفى بيلا المركزي بمصر، بالإضافة إلى بعض مستشفيات بالمملكة العربية السعودية قبل أن تنتقل للعمل بمستشفى أبها.