* مرشح حزب الكرامة: نخشى أن يكون البرلمان القادم الأسوأ في تاريخ مصر ولا يجب اعتبار الانتخابات نهاية المطاف * المتحدث باسم الوفد:الوفد يعتمد على إرثه التاريخي ويطالب بدستور مدني وإقامة دلتا موازية وحد أدنى للأجور * مرشح الإصلاح والتنمية: الموضوع ليس برامج انتخابية ولكن نفيذ البرنامج ... فبرنامج الحزب الوطني الرئاسي تحدث عن 4 ملايين فرصة عمل ولم ينفذ شيء * الوسط: نؤمن بمدنية الدولة لكن بمرجعية دينية .. والنوبة على رأس أولويات الحزب الإسكندرية-محمد عبد الغني: طالب عبد الرحمن الجوهرى عضو مؤسس بحزب الكرامه والمرشح على قائمة الثورة مستمرة القوى الثوريه الموجوده على الساحه أن تحافظ على الروح الثورية حتى بعد الانتخابات البرلمانيه القادمة معتبرا البرلمان القادم سيتشكل من الفلول وأصحاب المال وممن قامت الثوره ضدهم فى الأساس محذرا من أن الموجه القادمه للثوره لن تكون سلمية. وأضاف الجوهرى خلال المناظره التى عقدت بين عدد من قوائم الأحزاب بالأسكندريه بمقر حزب الإصلاح والتنمية “إننا نخشى أن يكون المجلس القادم أسوأ مجلس نيابى فى تاريخ مصر فى الوقت الذى يعول عليه المواطن العادى الكثير” مؤكدا أنه على القوى الوطنيه ألا تعتبر الانتخابات نهايه المطاف وأن تتكاتف من أجل تحقيق كل المطالب المرجوه من الثورة. واتهم الجوهرى قوى سياسيه موجوده على الساحه بخداع الشعب المصرى لأنها اشترطت عدم خوضها الانتخابات إلا بعد تنفيذ شرطين وهم عزل الفلول سياسيا وإلغاء قانون الطوارئ ولكنها رضخت لإرادة المجلس العسكرى فى نهايه الأمر. وأشار الجوهرى إلى أن الانفلات الأمنى الموجود حاليا عمليه عمديه المقصود بها لملمة كل فلول الحزب الوطنى لمواجهة القوى الثورية. وتحدث عن تكتل الثوره مستمرة قائلا إنه مكون بالأساس من أحزاب مدنية (اشتراكية ويسارية وليبرالية) ويهدف إلى التمسك بالدوله المدنية وجاء اسم الثوره مستمرة لأن كل القوى المشاركه فيه تدرك أن أهداف الثوره لم تتحقق بعد بالشكل المرجو منها حتى هذه اللحظة فى ظل القوى المضادة للثورة وتصاعد قوى الإسلام السياسي وأيضا ابتعاد المجلس العسكري عن تحقيق إراده القوى الثورية وأهمها وجود دستور قبل الانتخابات. وأضاف الجوهري أن التكتل سيخوض الانتخابات القادمه من أجل تحقيق كل أهداف الثورة وتفعيل حقيقى للحريات وإحداث تنمية مؤكدا أن دفع عمليه الإنتاج هى من ضمن أولويات التكتل ومواجهة البطالة. من جانبه، قال رشاد عبد العال المتحدث الإعلامى باسم حزب الوفد بالأسكندريه إن حزب الوفد عندما قرر النزول إلى الانتخابات كان يدرك أن مصر تمر الآن بحاله من التجاذب السياسي بين القوى الإسلامية والمدنية وأنه يعمل جاهدا ككل القوى المدنية من أجل الحفاظ على مدنية الدولة. مضيفا أن الوفد يعتمد بشكل أساسى على الإرث التاريخي، ومن هنا جاء اختيار شعار “مستقبل له تاريخ”. وأضاف أن برنامج الحزب السياسى يطالب بضرورة إنشاء دستور مدني ديموقراطي تكون المرجعيه الأولى والأخيرة فيه للشعب المصري والحاكم فيه يستمد صلاحياته من الشعب وأيضا يكون هناك فصل بين السلطات الثلاثة” التشريعية والتنفيذية والقضائية”. وأشار عبد العال إلى أن الحزب يؤمن بالجمهوريه البرلمانية وليست الرئاسية ومع ذالك يرى الوفد أنه لابد من العمل بالنظام الرئاسي لمدة عشر سنوات يتم بعدها التحول إلى التظام البرلماني لأن الوضع الحالى لايوجد به استقرار حزبى أو سياسى يضمن إقامه نظام برلمانى بشكل صحيح. وتحدث عبد العال عن الشق الاقتصادى لبرنامج الحزب قائلا إن الحزب يؤمن ككل الأحزاب الليبراية بالسوق الحر ولكن رؤيه الحزب أن يكون القطاع الخاص والدولة هما الجناحان الذين يمثلان إدراة العملية الاقتصادية. وطالب بضرورة أن يكون هناك مراجعة لعملية الخصخصة التى تمت أثناء حكم النظام السابق وإعادة تقييم تلك الشركات وإعادة بعضها إلى الدوله المصريه والتى يثبت أنها بيعت بأقل من قيمتها الحقيقية وأضاف أن من ضمن برنامج الحزب أيضا إقامة دلتا أخرى موازية فى الصحراء الغربية لفتح مجال آخر للحياة وأخيرا تطبيق الحد الأدنى للأجور وأن يشمل التأمين الصحي فى مصر كل المصريين. وتحدث أحمد نصار الناشط السياسى والمرشح على قوائم الإصلاح والتنمية بداية عن التاريخ النضالي لأعضاء قوائم الإصلاح والتنميه بالإسكندريه والذين جاءو بالكامل من ائتلاف شباب الثوره بالأسكندرية قائلا إننا كشباب كنا نمثل تيارا جديدا فى المجتمع المصرى حيث أننا بدأنا رحلتنا النضاليه ضد النظام القمعى منذ عام 2004 وتأسيس حركة كفايه ثم انضمام عدد كبير منا إلى حزب الغد وظللنا فى المعترك السياسى إلى أن كان لنا دورا فى ثورة 25 يناير. وأضاف نصار: رأينا الآن أننا لابد وأن ننزل إلى معترك الانتخابات وننافس ببرنامج انتخابى حقيقي بعد أن اتهمنا البعض أننا مجرد شباب “هتيفه “فى المظاهرات ووضح نصار أن الموضوع ليس برامج انتخابية ولكن هل نستطيع تنفيذ ذلك البرنامج أم لا وضرب مثلا ببرنامج الحزب الوطني الرئاسي والذى تحدث عن ألف مصنع وأربعة ملايين فرصة عمل ولم ينفذ منه أي شئ وطالب نصار برفع الحصانة عن أعضاء مجلس الشعب خارج البرلمان لأن تلك الحصانة هى من تجعل الفاسدين يسعون لدخول مجلس الشعب للاحتماء بها. وتحدث نصار عن برنامج الحزب الانتخابي مؤكدا أنه يهتم بصفة أساسية بالنهضة المصرية الشامله ولكن فى جدول زمني وهم الخمس سنوات التى سيتم انتخابنا فيهم وأضاف يبدأ البرنامج بالشق الاقتصادى ونرى أن وضع حد أدنى للأجور أصبح ضرورة حتمية لأنه ليس قرار أو فقرة فى برنامج ولكنه حكم قضائي و لكن من أين سنأتي بها والجواب من خلال إعادة هيكلة الأجور مرة أخرى فهناك أجور لبعض مستشاري الوزارات تصل إلى 4 ملايين جنييه وأيضا لبعض رؤساء مجالس إدارات بعض الشركات وكل ذالك سيوفر 2 مليار جنيه ومن خلال هذا المبلغ أيضا سنقوم بتوفير بدل بطالة 500 جنيه لكل شاب لا يعمل وأيضا التعليم وضرورة ربط سوق العمل بالتعليم حتى يتخرج من يحتاجه سوق العمل فعلا ولا يكون عالة على الدولة. ومن جانبه، أكد إبراهيم موسى ممثل حزب الوسط على أن حزبه شأنه ككل الأحزاب الأخرى يطالب بدوله مدنية ولكن الاختلاف أنه يطالب بمرجعية إسلامية لتلك الدولة مشيرا إلى أن الحزب يؤمن بالكفاءة كأساس للاختيار الصحيح بغض النظر عن رجل وامرأة أو بين مسلم ومسيحي، مضيفا أن حزب الوسط هو حزب توافقى وليس تصادمى وأنه يقبل ويستوعب جميع الطوائف الأخرى. وأضاف موسى أن هناك بعض القوى الخارجيه التى لا تريد أن تكون مصر دولة ديمقراطية وذلك بدعم الثورة المضاده لضرب استقرار مصر. أما فى الداخل فهناك نظام سرطاني متغلغل فى كل أجهزة الدولة ويريد إحباط الثورة المصرية أيضا ولذلك يرى حزب الوسط أنه لابد من استمرار الثورة على الأرض إلى أن تتحقق كل مطالبها. وعن برنامج الحزب، أكد أن البرنامج يلم جميع مشاكل مصر ويضع الحلول المناسبه لها وفقا لما قاله الخبراء ويرى أيضا أن هناك مجالات لابد من المحافظة عليها وتنميتها كمجال السياحة. وأوضح أن الحزب يضع مشكلة النوبة من ضمن أولوياته وذالك بإرجاع حقوق النوبيين المنهوبة وإعادة الأراضي التي شردو منها.