تقول صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن الأوكرانيين بدأوا اليوم، التصويت لانتخاب رئيس جديد للبلاد سيتولى مهمة صعبة تتمثل في إنهاء "التمرد الانفصالي "الموالي لروسيا في الشرق كما إنه من المفترض أن يقوم بتطبيع العلاقات مع روسيا. وخلال الساعات الأولى من صباح اليوم، كانت هناك بعض العلامات، في مناطق الشرق المنفصلة والتي حذر فيها "المتمردون "من أنهم سيفعلون كل شيء لمنع عملية التصويت، وتشير الصحيفة إلى أن بعض مراكز الاقتراع مفتوحة هناك. من المفترض أن يفتح عدد من مراكز الاقتراع أبوابه صباح اليوم، في بعض المناطق جنوب دونيتسك، مثل منطقة ماريوبول ولكن يظل العدد صعب التحقق منه. أما في دونيتسك، فإن مراكز الاقتراع لم تفتح أبوابها، فقد منع "الانفصاليون الموالون لروسيا "إجراء الانتخابات فيها وفي المدن الواقعة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم كما قاموا بإغلاق أحد المراكز التي فتحت أبوابها وذلك خلال عشر دقائق، كما كان الوضع مماثلا في لوغانسك. وترى الصحيفة أنه من الواضح أن إجراء الانتخابات تم منعه في هذه المناطق بالقوة، فخلال الأيام التي سبقت الانتخابات، هدد بعض من أسمتهم الانفصاليين المسلحين مسئولي اللجان الانتخابية، وكانت الطريقة الأضمن لمنع التصويت، هي منع تسليم بطاقات الاقتراع من كييف. ويعد الملياردير "بترو بوروشنكو" الأوفر حظًا في الانتخابات عن "يوليا تيموشينكو"، رئيسة الوزراء السابقة التي تراجع نفوذها، و"سيرجي تيجيبكو"، الوزير السابق في عهد الرئيس المخلوع "فيكتور يانوكوفيتش". وتختتم الصحيفة بأنه من المحتمل إجراء جولة ثانية للانتخابات في 15 يونيو المقبل، مشيرة إلى أن نتيجة الانتخابات ستحظى باحترام روسيا، بينما نفى زعيم الكرملين "فلاديمير بوتين" وجود أي نية لإعادة إحياء الاتحاد السوفيتي.