تنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية بإيجاد آلية عربية لحماية المدنيين في سورية عقد نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية اجتماعا مع 16 منظمة عربية عاملة في مجال حقوق الإنسان والإغاثة. وقال ابراهيم الزعفراني أمين عام لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب عقب الاجتماع إن أمين عام الجامعة ابلغنا بموافقة الحكومة السورية علي قيام ممثلين للمنظمات الإغاثية العربية بزيارة المدن السورية التي تشهد عنف وقتل للوقوف علي حقيقة ما يجري علي الأرض . وأشار إلى انه بصدد توقيع بروتوكول بين المنظمات والحكومة السورية لتوفير الحماية لهم من قبل النظام السوري ، مضيفا أن ممثلي المنظمات ستقوم بالذهاب إلي سورية خلال يومين للوقوف علي الانتهاكات التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه علي أن تشمل البعثة مراقبين عسكريين علي أن يقدموا تقريرا مشتركا حول رؤيتهم للوضع علي الأرض السورية وأحوال المدنيين هناك . وقال إن عدد الأفراد الذين سيقومون بالذهاب إلي المدن السورية يقدرون بحوالي 500 فرد وأوضح أن الجانب السوري ابلغ الجامعة بموافقته علي ذهاب الوفد وحمايته ومن ضمنهم مراقبون عسكريون . من جانبه قال محمد فائق الأمن العام السابق للمنظمة العربية لحقوق الإنسان ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان في مصر إن مهمة البعثة هو التأكد مما التزمت به الحكومة السورية من وقف العنف وسحب الآليات العسكرية من المدن في إطار إحاطة الأزمة عربيا. وأوضح أن الحكومة السورية تعهدت أمام الجامعة العربية بوقف العنف والقتل ومهمتنا هو مراقبة ما تعهدت به سورية عربيا وفي حال التأكد مما اتفقت عليه الحكومة السورية مع الجامعة تكون الحماية للمدنيين توفرت . وأعرب عن أمله في التزام سورية بما تم الاتفاق عليه وتوفير الحماية من منطلق الحرص علي الأزمة عربيا .