أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن ترحيبها، بوثيقة بروكسل الذي أعلنته القوى السياسية المصرية بهدف توحيد الجسد الثوري بقواه الوطنية المتنوعة والمؤمنة بأهداف ثورة يناير 2011 "على حد تعبيرها". وأكدت في بيان لها، أن استعادة المسار الديمقراطي يعني بوضوح احترام إرادة الشعب المصري التي عبر عنها في استحقاقات انتخابية عديدة شهد العالم بنزاهتها وفي القلب من ذلك عودة أول رئيس مدني منتخب. وأكدت استمرار التحالف الوطني لدعم الشرعية في أداء دوره الوطني الرائد بالتعاون مع كل الثوار الأحرار، باعتبار هذا الدور واجبًا وطنيًّا، من أجل تحرير الوطن وتأكيد سيادة الشعب، وتحقيق آماله في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.