أسفرت اشتباكات بين متمردين من جمهورية الكونغو الديمقراطية وشرطة جمهورية الكونغو برازافيل المجاورة عن مقتل 11 شخصا أمس السبت، وكان بين القتلى الزعيم المتمرد السابق أودجاني مانغباما. وصرح العقيد في شرطة الكونغو جول مونكالا تشومو بأن حصيلة المواجهة هي "3 قتلى و4 جرحى من جانب الشرطة و8 قتلى بمن فيهم أودجاني مانغباما و4 جرحى من جانب المعتدين". ورفض مانغباما ورجاله الامتثال لأوامر الشرطة في مدينة أواندوا، (500 كلم شمال برازافيل)، وردوا بقوة على عناصر قوات الأمن فقتلوا ثلاثة منهم بالسواطير والهراوات. من جانبها أعربت سلطات الكونغو الديمقراطية في بيان بثه التلفزيون الرسمي عن "استغرابها وقلقها عندما علمت بأن أودجاني كان يتصرف بحرية". وكانت كينشاسا تطالب برازافيل منذ سنة 2010 بتسليمها القيادي المتمرد على خلفية تورطه في مواجهات قبلية أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 270 قتيلا ونزوح حوالي 200 ألف إلى الكونغو وإفريقيا الوسطى المجاورتين.