قال موقع "فويس أوف أمريكا" إن الحكومة السودانية أبدت استياءها من قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية باستمرار وضع السودان فى قائمة الدول الراعية للإرهاب، واعتبرته إعمالا لأجندة سياسية وانعكاسا لحالة تناقض وازدواجية فى التعامل مع الخرطوم. وأعلنت وزارة الخارجية السودانية فى بيان أصدرته الخميس، أن الخطوة تعكس حالة تناقض كبيرة تتمثل فيما يحتويه التقرير من معلومات وتأكيدات بأن السودان "شريك متعاون في مكافحة الإرهاب". وأكد البيان أن التقرير يطعن في صميم مصداقية المعايير التي يستند عليها في ضم الدول إلى القائمة، ما يجعل منها أداة من أدوات السياسة الخارجية التي تستخدمها أمريكا لأغراض سياسية. وأورد البيان أن "تقارير الإرهاب السنوية التي تصدرها الخارجية الأمريكية، ومنذ العام 2002 تؤكد حقيقة تعاون السودان التام مع الولاياتالمتحدة في مكافحة الإرهاب. ووصفته مرة ب الشريك القوي وأخرى ب الشريك المتعاون في المكافحة ، ولكنها مع ذلك ظلت تبقي اسمه في قائمة – ما تسمى – الدول الراعية للإرهاب في ازدواجية وتناقض كبيرين على التفسير، إلا من باب الاستهداف السياسي واستخدام القائمة تلك كأداة ضغط لتحقيق أجندة سياسية لا تمت إلى مكافحة الإرهاب بأدنى صلة.