قال موقع "ثانك أفريكا برس" إنه في الوقت الذي تنمو فيه أديس أبابا بسرعة وتعمل على التوسع، يقوم نشطاء أورومو بتأليب الحكومة والسعي لحماية حقوقهم، حيث قام طلاب "أورومو" العرقية في إثيوبيا بتصعيد المعارضة إلى التوسع الإقليمي في أديس أبابا، مطالبين بالوقف الفوري لما يسمى ب"خطة رئيسية للتنمية المتكاملة،" والتي كشفت عنها الحكومة في وقت سابق من هذا الشهر. وقد شارك الثلاثاء الماضي ما يقدر بحوالي 25 ألف شخص، بما في ذلك سكان بلدة أمبو في وسط أوروميا، بمشاركة في مظاهرة واسعة في المدينة، في أكبر معرض من المعارضة لخطط الحكومة حتى الآن، كما أصيب عدد قليل من الطلاب واعتقل آخرون في احتجاجات الجامعات بأثيوبيا. وقد أطلق هيلاسيلاسي اسم "الجمال النائم" على مدينة أديس أبابا، بينما يراها السكان المحليون بأنها مدينة تحت الإنشاء، وبموجب عبور السكك الحديدية الخفيفة في البلاد الذي سيربط عدة أحياء داخل المدينة، التي يجري بناؤها بمساعدة من مجموعة سكك حديد الصين المحدودة فقامت الدولة باستغلال كل الأموال الممنوحة لإقليم أوروميا للعاصمة أديس أبابا ما أغضب ساكني أوروميا، والتي تأسست في عام 1886 من قبل الامبراطور منليك الثاني وزوجته الإمبراطورة تايتو بيتول، في حين تتمتع بحكم شبه ذاتي، أما أديس أبابا فيتم التعامل معها باعتبارها منطقة اتحادية مع منح امتيازات خاصة للمنطقة أوروميا، الذي كانت أيضاً تشغل منصب العاصمة. ويقول أهل أورومو إنهم السكان الأصليون للأرض ، وليست أديس أبابا وهذا هو شعور الصدمة من التشرد الذي يتسبب في مشاعر الاستياء العميقة والمقاومة من مجتمع أورومو، وهي أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، ويبلغ عددهم أكثر من 25 مليون نسمة – نحو 35٪ من مجموع السكان – وفقا لتعداد عام 2007