غادرت المدمرة قاذفة الصواريخ الامريكية "دونالد كوك" البحر الاسود، التي كانت مكثت في المنطقة ل "طمأنة" الحلفاء في اوروبا الشرقية القلقين من التدخل الروسي في القرم، على ما أعلنت البحرية الاميركية. وفي اثناء وجود المدمرة في البحر الاسود نفذت مناورات مع سفن عسكرية رومانية ومع الفرقاطة الامريكية "يو اس اس تيلور"، كما شهدت حادثة عن قريب مع طائرة مقاتلة روسية سوخوي-24 حلقت قربها 12 مرة احيانا مباشرة فوق سطح البحر قرب السفينة، في عمل اعتبرته وزارة الدفاع الامريكية "استفزازيا وغير محترف". وأرسلت السفينة هذه الى البحر الاسود مع انطلاق الازمة الاوكرانية، في اثناء الالعاب الاولمبية في سوتشي لكنها تعرضت لأعطال في 12 فبراير وتوجب اصلاحها في ميناء سامسون التركي، لتعود الى البحر الاثنين. وفي مطلع ابريل نددت موسكو بوجود الفرقاطة في البحر الاسود لفترة تتجاوز فترة المكوث المسموحة للسفن الاجنبية في البحر الذي يغلقه مضيق البوسفور، بحسب اتفاقية مونترو عام 1936.