* الاعتداءات بدأت ضد الطالبات في “أحد الغضب” ثم طعن أنصار رئيس الجامعة لطالب بعدها بيومين ولم تنته بحرق الخيام * نائب رئيس الجامعة يرد على المعتصمين ويتهمهم بتلقي تمويلات من الخارج بهدف السعي لخراب الجامعة كتبت – ريم الأزهري : بمناسبة عيد الأضحى قرر المئات من طلاب جامعة الأزهر بالقاهرة تعليق اعتصامهم الذي بدؤوه بتظاهرة حاشدة مطلع هذا الأسبوع وتحديدا يوم الأحد الذي أسموه “أحد الغضب” أمام مبنى إدارة الجامعة بمدينة نصر للمطالبة بإقالة جميع القيادات السابقة بدءا من رئيس الجامعة وعمداء الكليات .. وفتح باب الترشح لانتخابات جديدة ونزيهة، مؤكدين عودتهم من جديد للاعتصام حتى تتحقق مطالبهم ووعود الإمام الأكبر فضيلة الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الخاصة بتنفيذ مطالبهم . كانت معاناة طلاب الأزهر المطالبين بالتغيير قد بدأت بحسب الطلاب يوم الأحد الماضي الذي أسموه (احد الغضب) بتظاهرة أمام مبنى الإدارة بمدينة نصر طالبو خلالها بالمطالب سالفة الذكر بالإضافة إلى مطالبتهم بتعديل اللائحة الطلابية الحالية التي تقيد حرية الطلاب والنشاط الطلابي ، وكذلك تعديل قانون 103 الذي ينص على تعيين شيخ الأزهر يكون من قبل رئيس الجمهورية لأن النص الحالي ينافى استقلال الأزهر كمؤسسة علمية ومنارة دينية كبرى . ونظم الطلاب مسيرات جابت أرجاء الجامعة ورددوا هتافات مناهضة لرئيس الجامعة الحالي الدكتور أسامة العبد منها '' رئيس الجامعة باطل .. كل العمدا باطل .. لائحة الطلاب باطل '' و ''رئيس الجامعة قاعد ليه هي تكية ولا ايه'' . وفى صباح يوم الاثنين الماضي تم الاعتداء على طالبة من قبل أفراد الأمن وذلك عندما أرادت مجموعة من الطالبات دخول مبنى الإدارة فمنعهم الأمن واعتدى على إحداهن مما أدى إلى إصابتها بالإغماء وتم تحرير محضر بقسم مدينة نصر بالواقعة .. وهو الأمر الذي رد عليهم الدكتور محمد حسان نائب رئيس الجامعة يوم الاثنين باتهام الطلبة بأنهم ممولين من الخارج ويسعون إلى خراب الجامعة ! ، وطردهم من مكتبة حينما حاولوا لقائه وسبابهم فما كان من الطلبة إلا أنهم احتجزوه ومنعوه من الخروج بعد أن قاموا بإلقاء أجسادهم على سيارته، ولم يخرج إلا بعد أن تركه الطلاب. وفي صباح يوم الثلاثاء وفي ذات الوقت الذي توجه فيه وفد من الطلاب المعتصمين لمقابلة الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر لعرض المطالب عليه والذي أكد لهم خلالها ولكنه إنه ليست لديه الصلاحيات لإقالة رئيس الجامعة لأنه معين من قبل المجلس العسكري بالإضافة إلى أن شيخ الأزهر لا يتدخل في اختيار رئيس الجامعة.. هاجم مجموعة من الطلبة المؤيدين لرئيس الجامعة الحالي الطلاب المعتصمين في الجامعة مما أسفر هذا عن إصابة طالبين احدهما بطعنة في البطن تسببت في حدوث نزيف داخلي فضلا عن كدمات وإصابات بالوجه، فيما أصيب الآخر بإصابة في الظهر، كما قام المعتدون بتكسير معدات المعتصمين وحرق إحدى الخيام، وحاول الحرس الجامعي القبض عليهم إلا أنهم فروا هاربين ولكن استطاعوا القبض على احدهم وتبين انه طالب بالفرقة الثانية علوم.