قال هاني يوسف بهلول، المنسق العام للاتحاد النوبي بأسوان, إن المقبوض عليه حديثا تحت ادعاء إنه إخواني وأنه الذي تسبب في فتنة أسوان، ما هو إلا رجل من قرية "امبركاب" وليس من أبناء دابود، متهما الأمن بالبحث عن شماعة يعلق فشلة عليها، وأن "أقرب شماعة لهم هي الإخوان لتسييس القضية" مشيرا إلى أن القضية اجتماعية في الأساس بدأت بمشاجرة عادية. وأكد بهلول، في تصريح ل"البديل" أنه لولا حكمة قبيلة بنى هلال ومعرفتهم بالشخص بالمقبوض عليه والمتهم في أنة سبب الفتنة، لكان الأمن قد تسبب في فصل آخر من الصراع مع أبناء قرية "أمبركاب"، الذين يسكنون بجوار منازل بني هلال بنفس منطقة الصراع، منوها إلى أن أبناء قبيلة بني هلال شهدوا أمام النيابة بأن المدرس المقبوض عليه ويدعي "نجم الدين إبراهيم" ليس طرفا فيما يحدث. وتابع بهلول "نتمني أن تقوم اللجنة التي شكلها شيخ الأزهر وحدها بمتابعة الصلح بين الطرفيين". وأعلن منسق الاتحاد النوبي العام، رفض حملة القبض العشوائي التي يقوم بها الأمن الآن من الطرفين، لأن القبض العشوائي لن يحل الأزمة بل يصعدها.