أجبر الأسرى الفلسطينيون إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية على إخراج عدد من الأسرى الفلسطينيين بينهم الأسير "إبراهيم حامد"، القائد العام لكتائب القسام، والذي عزلته تل أبيب قبل ثلاثة أشهر، ورفضت إخراجه من العزل دون إبداء الأسباب، واحتج الأسرى بإضرابهم عن الطعام على سياسية العزل التي يمارسها الكيان الإسرائيلي. ووفق قناة "العالم"، فقد أخرجت تل أبيب "حامد" من عزلته ونقلته إلى معتقل نفحة الصحراوي، بعد إعلان الأسرى دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، هذه السياسة التي تقضي بوضع الأسير الفلسطيني في غرفة منفردة يمنع خلالها من الحديث أو الاتصال مع أي من الأسرى الفلسطينيين. وقال منسق الهيئة العليا لمتابعة شئون الأسرى "أمين شومان"، "أكيد هذا انتصار جديد يسجل للحركة الأسيرة بعد التهديد في الدخول بإضراب مفتوح عن الطعام لمائتين من الأسرى في هذا اليوم، وعلى رأسهم الأسيران القائدان، مروان البرغوثي وأحمد سعدات، حيث دق جرس الخطر لدى إدارة مصلحة السجون".