نوه الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالخطة الأمنية التي قررت الحكومة تنفيذها في الشمال والبقاع. وشدد على "ضرورة عدم الاكتفاء بالمقاربة الأمنية والقضائية بل أن تكون هناك مقاربة سياسية اقتصادية اجتماعية إنمائية شاملة"، ولفت الى "أهمية إجراء مصالحات حقيقية بين التيارات والاتجاهات السياسية كافة"، مبديا "انفتاح الحزب على الحوار". وأبدى نصرالله في الجزء الثاني والاخير من حواره مع صحيفة "السفير" اللبنانية وينشر غدا الثلاثاء "تقييمه الايجابي للإنتاجية الحكومية ولعودة الحياة إلى المجلس النيابي"، واشار الى ان "أهمية انتظام عمل كل المؤسسات واستكمال التعيينات". وقال نصر الله إن "المقاومة تحتاج إلى مجتمع متين ومتماسك والى دولة قوية وقادرة وعادلة"، ولفت إلى أن "الظروف الحالية غير مساعدة للبحث في سبل تطوير النظام السياسي في لبنان". وشرح نصر الله "الأسباب التي أدّت الى مقاطعة الجلسة الأخيرة للحوار"، ورأى ان "مواقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان الأخيرة أفقدته موقع من يستطيع إدارة حوار وطني". وأكد نصرالله أن "المناخ العام في البلاد هو مناخ إجراء انتخابات رئاسية"، ولفت الى ان "الحزب سيدعم المرشح الذي يحقق المصلحة الوطنية الكبرى"، واعتبر أن "العناصر المحلية ستكون مؤثرة أكثر من أي وقت مضى في الاستحقاق الرئاسي وبالتالي أمامنا فرصة صنع رئيس في لبنان". وجدد نصرالله على "دعمه للجيش ولأية مساعدة يحصل عليها من الخارج باستثناء العدو الاسرائيلي".