* أعاني من عدم وجود أصدقاء باستثناء احمد رمزي .. ولن أسمح لأحفادي بالعمل في السينما الدوحة – محمد عبد المقصود اشتكى الفنان العالمي عمر الشريف من عدم وجود أصدقاء له باستثناء الفنان أحمد رمزي الذي يعاني من المرض حاليًا وأرجع السبب وراء ذلك إلى عدم استقراره طيلة حياته في دولة بعينها وتنقله الكثير بين مختلف بلدان العالم، وهو السبب ذاته الذي أدى الى انفصاله عن حب حياته الكبير الفنانة فاتن حمامة و قال بمؤتمر صحفى بالدوحة إنه قرر أن ينفصل عنها حتى لا يعرضها للظلم بسبب تواجده في هوليوود بعد نجاح لورانس العرب وتوقيعه عقدًا لمدة 7 سنوات هناك وكانت هي تأتي لزيارته في كل شهر مرة وانتقد الفنان عمر الشريف خلال حديثه أسلوب إدارة وصناعة السينما في بعض الأماكن ، حيث قال الشريف إن البعض ينتج أفلامًا عائلية ويحرص على أن يشارك في العمل كل أقربائه ومعارفه وهو ما قد ينتج عنه إضرار كبير لصناعة السينما ولسمعة الفيلم وحول عدم تقديمه لأي عمل منذ عامين قال الشريف لم يعرض علي أي أعمال ونفى ما نشر في بعض المواقع حول نيته الاعتزال وأكد أنه سيمثل مادام هناك أعمال تعرض عليه حتى لو وصل عمره الى 100 عام. ونفى أيضا الشريف ما جاء في مذكرات بعض الفنانين حول ترشحهم لأداء دور لورانس العرب مؤكدًا أن مخرج الفيلم ديفيد لين طلب من مساعديه البحث عن ممثل عربي حقيقي ليجسد الشخصية وعرضوا عليه عشرات الصور واختارني أنا قائلا هذا الممثل إذا كان يتحدث الانجليزية فأنا أريده على الفور وأضاف الشريف أنه كان من خريجي “فيكتوريا كولج” وكان يتحدث الانجليزية بطلاقة لهذا فاز بالدور وكان بمثابة نقطة انطلاق له. وبجرأة يحسد عليها انتقد الفنان الكبير عمر الشريف أداءه في فيلم “بداية ونهاية” الذي حقق وقتها نجاحات كبيرة قائلا أنا لم أحب أدائي في هذا الفيلم ولم أحب الدور الذي قدمته، واستدرك قائلا ولكنني أحب فيلم “المواطن مصري” ولذلك رشحته للمشاركة وللعرض في الدورة الثالثة من مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الدولي، وأحب أيضا المخرج صلاح أبو سيف جدا وعن عناصر صناعة السينما قال الشريف: يجب أن يتوفر نص أو سيناريو جيد ومخرج متميز ومتمكن حتى نستطيع أن نوجد عملاً سينمائيًا مميزًا أما إذا ساء أحد هذين المقومين فسنجد عملاً رديئًا لا يصلح. وعن رأيه في الثورة المصرية وما حدث فيها قال الشريف: كنت سعيدًا بالثورة المصرية جدًا خاصة أنني كنت أتمنى منذ زمن بعيد لمصر أن تتغير فالمصريون أطيب الشعوب وأكثرهم معاناة حيث إن قلة قليلة هي التي تنعم بالخيرات وبقية الشعب يكدح ويعاني من أجل الحياة وأعرب عن أمنياته أن يرى ديموقراطية حقيقية في مصر وتغييرًا نحو الأفضل وأكد أن هذا سيحدث، كما أبدى أسفه الشديد لما حدث بين المسلمين والأقباط في الآونة الأخيرة ووصفه بأنه أزعجه جدا وقال إن ما حدث بسبب الجهل والفقر. وصرح الشريف أنه يعيش في كنف ابنه طارق وأحفاده وأشار الى أنه لن يسمح لأحفاده بالعمل في السينما.