قال موقع "إندبندنت زيمبابوي" إن زيمبابوي تعيش معركة ضروس بين الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي الجبهة الوطنية وبين الفصائل التي تنتمي إلى نائب الرئيس جويس موجورو وزير العدل ايمرسون منانجاجوا، في انتخابات مجالس المحافظات التي تسودها الفوضى، وتكرر مشهد الاقتتال بين المعسكرين المتنافسين خلال الفترة الماضية. وتابع أن الصراع على السلطة استغرق هذا الأسبوع مركز الصدارة في المكتب السياسي يوم الأربعاء، حيث تم حلها المفوض الوطني ويبستر شامو والذي حقق في اندلاع الاشتباكات في وسط البلاد لاستعادة النظام في المحافظة، وقالت مصادر قبل ثلاثة أسابيع إن شامو ذهب إلى ميدلاندز في محاولة لدراسة الوضع ولكن بدلا من ذلك ترك النزاع يتصاعد ويتكثف. وأضاف الموقع أن المخالفات والصراع بين الجبهتين لا يمكن السيطرة عليها لدرجة أن كبار الشخصيات اشتبكوا في الأماكن العامة وتصاعد خلافهم دون حل.