استمرت انتخابات الأهلي وسط ازدياد في عدد المصوتين وإقبال شديد، وشراسة أكثر مما كان متوقعا بين القائمتين المرشحتين برئاسة كل من محمود طاهر وإبراهيم المعلم. مجدي عبد الغني المرشح على مقعد نائب الرئيس كمستقل استمر في دعوة الناخبين لتأييده عبر توزيع بعض الهدايا والشنط. بينما استمر توافد الفنانين لدعم قائمة محمود طاهر فبعد تواجد هشام سليم وهشام عباس حرص الممثل مصطفى شعبان على التواجد أيضا لدعم نفس القائمة. كما واصل أبناء عضو المجلس الحالي خالد مرتجي دعمهم لقائمة طاهر وحشد الأصوات وتوزيع الدعاية الخاصة به. هذا وقد دخل بعض الأعضاء في مشادات كلامية مع الرئيس ونائبه حسن حمدي ومحمود الخطيب بسبب دعمهما المعلن لقائمة إبراهيم المعلم، وأكد أحد الأعضاء أنه لا يجوز أن يكون الحكام في الانتخابات أصحاب رأي في المرشحين، ما قد يتسبب في توجيه بعض المصوتين وهذا ما لا يرغب به أحد في الأهلي.