* عطية : نرفض ظهور أعضاء المجلس العسكري بالتليفزيون لأنهم أعلى من ذلك.. وناشط: “هم أنبياء؟!” * منسق الحملة: أسسنا إئتلاف مصر فوق الجميع لدعم المجلس العسكري.. والزعم أن هناك فارق بين المجلس والجيش “باطل يراد به باطل” * عطية: ليس لنا أية صلة بأعضاء المجلس العسكري.. وسنبدأ حملة المليون توقيع لترشيح المشير اعتبارا من الغد كتب- أشرف جهاد: قال محمود عطية منسق ما يعرف بإئتلاف “مصر فوق الجميع” إنهم أطلقوا اليوم حملة لترشيح المشير محمد حسين طنطاوى رئيساً للجمهورية تحت شعار “مطلب شعبى للاستقرار” وذلك عبر وضع مئات الملصقات للمشير بالزى العسكرى فى ميادين رمسيس وعبدالمنعم رياض والجيزة ومسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية. وأضاف عطية في مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة الآن أنهم سيبدأون حملة لجمع مليون توقيع على بيان تأييد المشير اعتبارا من الغد. وحول بداية الفكرة, قال عطية إن الإئتلاف تأسس قبل شهرين بهدف دعم الشرعية وسيادة القانون ودعم المجلس الأعلى للقوات المسلحة, وأضاف فكرة دعم المجلس جاءت بسبب ما كشفه البعض وبينهم مرشحون للرئاسة عن تلقي احدى الحركات تدريبا في الخارج لتخريب مصر, ومضى يقول: “أعلى قيادة في مصر الآن هي القوات المسلحة وهي متمثلة في سيادة المشير, لذا قررنا أن ندعمه وأن نطالبه بأن يرشح نفسه للانتخابات والصندوق يختار”. واستدرك عطية قائلا:” نحن لا نطالب بحكم العسكر حتى لا يزايد علينا أحد, لكننا نطالبه بأن يخوض الإنتخابات”. ونفى المتحدث باسم حملة دعم ترشح المشير أن يكون لهم أية علاقة أو صلة بأي مسئول بالمجلس العسكري, وقال إنهم كانوا يعتزمون البدء في جمع التوقيعات بعد أسبوع أو أسبوعين لكنهم اضطروا لتقديمها وتعجيل البدء بها لرفضهم ظهور أي قيادات العسكري في التليفزيون. وأوضح عطية كلامه قائلا:” نحن نرفض ظهورهم في التيلفزيون لأننا نرفض أن يذهب أي عضو من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمدينة الإنتاج لأنه أعلى من ذلك, وأضاف أن :” أي فرد من المجلس الأعلى للقوات المسلحة يمثل دولة وقادر على حكم دولة, ولا يصح التجاوز معه”. وانتقد محمود مقولة أن هناك فارق بين المجلس العسكري والقوات المسلحة, قائلا إنها مقولة “باطلة يراد بها باطل” مشيرا إلى أنه لا يمكن الفصل بينهما كما أنه لا يمكن الفصل بين المجلس الأعلي للشرطة وجهاز الشرطة ولا يجوز فصل المجلس الأعلى للقضاء عن القضاء. ورد على اعتراض المذيعة بأن المجلس الأعلى للشرطة والمجلس الأعلى للقضاء لا يحكمان البلاد قائلا:” المجلس يدير شئون البلاد بصفته المجلس الاعلى للقوات المسلحة ولا يجوز الفصل بينه وبين الجيش” وتساءلت لبنى عسل عن جدوى الحملة خصوصا وأن المؤسسة العسكرية أعلنت أنها لن تقدم مرشحا منها لللرئاسة, فرد قائلا: “نحن نطالب كمطلب شعبي ونرشحه.. “هو بيقول لا واحنا الدولة بنطالبه بالترشح”. وفسألته قائلا أنت تقول مطلب شعبي فماذا تقصد؟ فأجاب أنا أقصد بنحن أعضاء الإئتلاف وهم أكثر من 3 آلاف من أكثر من محافظة بينهم مثقفون وحرفيون.. وأضاف نحن كإئتلاف نطرح على الشعب المصري ترشيح المشير. وقال نهدف إلى جمع مليون توقيع اعتبارا من الغد, وسنقوم في حال نجاحنا بإعلان ذلك في انتظار موقف السيد المشير. وعاد عطية لنفي وجود أية صلة بينهم وبين المجلس العسكري قائلا:” نعتمد في تمويلنا على الجهود الذاتية وليس لنا علاقة بأي شخص بالمجلس العسكري, وأضاف :”هناك حرج من القوات العسكرية ونعلم أن أيا من المجلس العسكري لن يتصل بنا, ونحن نقوم بذلك لأجل الله والوطن”. إلى ذلك, هاجم عشرات النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك وتويرت واليوتيوب الحملة, وعلق ناشط قائلا: ” مصر لم ولن تخلوا من النفاق”. وأضاف آخر:” خاللي بالكو من الخدعة ديه :المجلس قال مفيش مرشح عسكري لرئاسة الجمهورية ...طب ايه بقي اللي يمنع ان المشير يستقيل من منصبه الحالي و بالتالي يبقي مواطن مدني و من حقه يرشح نفسه”, وعلق ناشط على رفض إئتلاف مصر فوق الجميع ظهور أعضاء المجلس العسكري بالتليفزيون لأنهم أعلى من ذلك, قائلا:” هم أنبياء؟!” وقال ناشط :” زي ما جيمي كان له محبيه ...المشير برده له محبيه ..وأنا اسف يا مشير”. وفي السياق نفسه انتشرت على الفيس بوك صورة لملصق حملة دعم ترشح المشير, وبجواره صورة لملصق دعم ترشح نجل الرئيس المخلوع جمال مبارك والتي كانت قد انتشرت في مصر قبل الثورة.. وقارن آخرون بين “الإئتلاف الشعبي المصري لدعم جمال مبارك” و”إئتلاف مصر فوق الجميع” الذي تكون لدعم ترشح المشير. شاهد الفيديو: