قال علاء مطر – المتحدث الإعلامي باسم الحملة الشعبية الفلسطينية لمقاضاة المملكة المتحدة البريطانية – إن الحملة تقدمت اليوم بدعوة ضد كل من "بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية" فى المحاكم المصرية، لاتهامهم بارتكاب جرائم حرب وإبادة فى حق الشعب الفلسطيني، موضحًا أن اتفاقية جينيف تلزم كل الدول بحماية اللاجئين داخلها وحفظ حقوقهم، كما أن تلك الدول المرفوع ضدها دعوة وقعت على اتفاقية منع جرائم الابادة الجماعية، وهو ما يرفع عنها الحصانة لأنها ساهمت وأعطت فلسطين وطناً قومياً لليهود، ما ترتب عليه فيما بعد هذه الجرائم. وأوضح "مطر" ل"البديل" أن الدعوى لكي تكون صحيحة أمام المحكمة يجب أن تقدم باسم شخص معين، ولذلك رفعتها الحملة باسم الأستاذ عوني سليم الهابط – أحد اللاجئين الفلسطينين بمصر، وأن محكمة زينهم قبلت الدعوة من حيث المبدأ، وقررت تأجيلها ليوم 7 يوليو القادم لاستقدام كافة المستندات والوثائق وإضافة خصوم جدد، مؤكداً أن قبول المحكمة بتلك الدعوة هو بمثابة إلزام للدولة المصرية بأن تتبنى حق اللاجئين الفلسطينيين، وأن تقاضي الدول الثلاث المذكورة سلفاً فى المحاكم الدولية؛ لأنها اخترقت اتفاقية تجريم الجرائم الجماعية. وأكد أن خطوة التقاضي المحلي هى الخطوة القانونية الصحيحة الأولى لتدويل القضية، حيث يمكن بعد الحصول على حكم محلي أن نطالب بتدويلها ورفعها للمحاكم الدولية، قائلاً: واليوم قبول المحكمة المصرية بالقضية يعتبر اختصاماً مباشراً لسكرتير عام الأممالمتحدة.