شهد الأسبوع الحالي حملة إطاحة موسعة بعدد من قيادات ديوان وزارة التربية والتعليم العام، قادها الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، حيث أطاح بأربعة قيادات. بدأت بتقديم الدكتور إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفني استقالته بعد أن رفض الوزير تجديد ندبه كرئيس للقطاع؛ بسبب خلافات بين الوزير ورئيس قطاع التعليم، والتي لم يتم الإفصاح عنها حتى الآن. وجاءت الموجة الثانية بتقدم المستشار أحمد السيسي والذي يعمل مستشارًا قانونيًّا للوزير، والتي شابتها حالة من الغموض والمفاجأة. فيما طلب الدكتور طارق الحصري مساعد الوزير للتطوير الإداري بالوزارة إجازة مفتوحة؛ نظرًا لأنه معين بديوان الوزارة وليس منتدبًا للعمل به، وذلك بعد نشوب خلافات بينه وبين الوزير. واختتمت الدكتور مايسة فاضل رئيس قطاع التعليم العام سلسلة الاستقالات مساء أمس الخميس، بتقديم استقالتها لوزير التربية؛ لتكون رابع استقالة تقدم إلى وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر هذا الأسبوع. ورفضت فاضل في استقالتها الإفصاح عن سبب ذلك، مكتفية بأنها جاءت لظروف خارجة عن إرادتها، ولن أستطيع الإفصاح عنها، مطالبة الوزير بالموافقة على إعفائها من المنصب وإلغاء ندبها.