أصدر حزب الله بيانا أدان فيه العدوان الصهيوني المتجدد الذي طال قطاع غزة، قال فيه "تمادت آلة الإجرام الصهيونية في استهداف قطاع غزة، مشددة الحصار على أهله، ومركّزة على اغتيال كوادر المقاومة الفلسطينية، في ظل صمت عربي ودولي وتواطؤ أميركي، حيث وصل عدد الاعتداءات إلى أكثر من ألف وستمئة خلال سنتين، ما دفع المقاومين الفلسطينيين إلى "كسر الصمت" وتوجيه رسالة محددة وواضحة للعدو الغاشم، مفادها أن المقاومة وقعت على هدنة وليس على استسلام يسمح له بارتكاب جرائمه دون حسيب أو رقيب. وأضاف الحزب إن ما يحصل في قطاع غزة هو عدوان صهيوني صريح بغطاء أميركي، تتحمل مسؤوليته الكاملة قيادة العدو، وما الرد المحدود من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها سرايا القدس، إلا تذكير بوجوب التزام موجبات الهدنة وعدم خرقها. وأكد حزب الله أنه إذ يعبّرعن إدانته الشديدة للإنتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضد قطاع غزة، يرى في هذه الاعتداءات محاولة سافرة من قبل العدو الصهيوني للإستفراد بأبناء الشعب الفلسطيني في ظل انشغال عربي بعيداً عن القضية الفلسطينية والمقدسات. ودان حزب الله صمت بعض الحكومات العربية ومؤسسات المجتمع الدولي عما يجري من اعتداءات ضد القطاع، ويرى فيه صمتاً مشبوهاً يعطي القاتل فرصة لاستكمال عدوانه وممارسة إجرامه دون أي خوف من العقاب. ويؤكد حزب الله بحسب ما جاء على الموقع الرسمى للحزب ولقناة المنار على أن ما فعلته المقاومة الفلسطينية هو الخيار الوحيد المتاح والفعال للجم العدوان المتمادي، كما ويشدد على دور الشعوب العربية والإسلامية في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وفي حث الحكومات على التحرك والقيام بدورها في حماية هذا الشعب المظلوم وتقديم كل الدعم الممكن له.