استمرارًا لسياسة تخفيف الأحمال التي تتبعها شركة الكهرباء، يعيش أهالي نجوع وقرى ومدن سوهاج في ظلام دامس، وهو ما دعا عددًا كبيرًا من النشطاء والحركات السياسية والأهالي لعدم دفع فواتير الكهرباء، حاصة مع احتراق بعض الأجهزة الكهربائية جراء هذا الانقطاع. وأصبح الأهالي يعتمدون على كشافات الإنارة والشموع؛ من أجل إنارة المنازل، خاصة مع استمرار انقطاع الكهرباء طيلة ساعات النهار وساعات من الليل، وارتفع عدد مرات الانقطاع، حيث بلغ في عدد من القري والمدن 5 مرات، في حين يعيش عدد كبير من النجوع والقرى المتاخمة للجبلين الغربي والشرقي معظم ساعات الليل على "اللمبة الجاز".